أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رجال يرتدون زي الشرطة قاموا بالهجوم على مبنى يضم مكاتب مسئول حكومي باكستاني في مدينة بيشاور، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى اليوم الاثنين في صفوف أفراد قوات الأمن.
وقد سمع دوي انفجارين أعقبهما إطلاق نار في المبنى الذ يضم مكاتب المسئول مطهرزيب خان، حيث كان يعقد اجتماع لممثلي القبائل والأحزاب السياسية. ووفقًا لما أفادت به السلطات الباكستانية، فإن منفذي الهجوم قد يكونوا انتحاريين، ومن غير المعروف ما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا.
وروى نياز أحمد خان، أحد الممثلين السياسيين للقبائل، ما حدث قائلا: "لقد كنا في اجتماع وكان لا يزال ينضم لنا البعض عندما بدأ إطلاق النار خارج الجزء السياسي من المجمع. وبعد ذلك، وقع انفجار قوي وإطلاق نار كثيف".
وأضاف: "قالوا لنا أن تختبأ داخل المكتب لأن الإرهابيين هاجموا المجمع السياسي". وقال خان أنه شاهد جثتين وبعض الجرحى ملقين على الأرض خارج المجمع.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم. وكانت حركة طالبان الباكستانية قد شنت بالفعل هجمات من هذا النوع. وقد تضاعفت الهجمات في باكستان قبل عدة أشهر من إجراء الانتخابات.