ظهر الالحاد من الدعوه سراً إلى العلّن من الأحاديث الهامسة إلى الحديث فى الجهر فى السابق كان جريمة لا يمكن الاعتراف بها ، و يجب التستر عليها كان الملحد يخفى إلحاده حتى عن أقرب الناس إليه ، ولكن الأن أصبح وجود الملحد فى حياتنا واقع ، و أصبح يجاهر بإلحاده دون خوف و يشارك فى الحياة العامة ، و يمارس النشاطات بمختلف أعمالها من سياسة او تدوين ونشاطات فنية.
و من أبرز أسماء الملحدين كريم عامر ، الشاب الملحد الأزهرى الذى جهر بإلحاده و تم رفده من جامعة الأزهر ، و هو الأن لاجئ سياسى فى بولندا ، و صاحب قصة حب مع صديقته الملحدة علياء المهدى صاحبة أشهر صورة عارية لفتاة مصرية .
حيث شهد مسجد الحاكم بأمر الله فى الأزهر ، اليوم السبت ، ندوة تحت عنوان " لمّة القاهرة " عن الإلحاد و معناه ، و بدأ منسق الندوة ، قائلاً " الهدف هو السمع و النقاش مش الخناق و الزعل و الشتيمة " ، و حاضر فيها أحمد السبع و تحدث فيها عن الإلحاد و أنواعه و تاريخه و أبعاده من المنظور الإجتماعى و السياسى و الفلسفى .
وعر ف المحاضر الفرق بين الملحد و هو الغير مؤمن بوجود إله و اللا دينى و هو الذى يؤمن بوجود إله و لكنه لا ينتمى إلى ديانة محددة ، و أن كان سقراط و ابن رشد من أوائل الملحدين و لكن فى الماضى كان الالحاد هو التوحيد و عباده إله واحد و لكن بمرور الوقت تغير هذا المفهوم وأصبح الإلحاد ، هو عدم الإعتراف بوجود إله .
عندما نشرت الدعوة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" حدثت مناقشات حاده وصلت إلى تبادل "الشتائم النابية" و لكن على العكس كان اليوم فى جامع الحاكم بأمره اللقاء كان منظم و مرتب حضره الكثير من "اللادينين و الملحدين" و بعض الإخوان المسلمين ، و كبار السن لم يكن الحضور قاصراً على نوعية معينة.
وبلغت نسبه الملحدين إلى 13% على مستوى العالم ، و كان الانتشار الأكبر لهم فى شرق أسيا و كانت نسبة الإلحاد العُظمى فى الصين و اليابان و ألمانيا و فرنسا .
و أكد السبع ، أن نسبة التدين فى السعودية تصل الى 85% و نسبة الإلحاد إلى 5%.
وانتهت الندوة بمناقشة لبعض النقاط ، و لم يحدث مشاجرات أو تراشق بالكلمات كما كان متوقع .