أرسلت مصلحة الطب الشرعى الى نيابة قصر النيل اليوم تقرير الطب الشرعى للشهيد محمد الجندى وذكر التقرير ان الاصابة المشاهدة والموصوفة بالراس قد تغيرت معالمها الاصلية لما طرا عليها من تطورات وعوامل وأشياء مضى الوقت عليها فضلا عن التدخلات الطبية التى كانت تجرى للمجنى عليه فور اصابته ونظرا لعدم وجود أى حالة للاصابة فى أوراق العلاج فتعذر الجزم بتاريخ وكيفية حدوث هذه الاصابة الى وجود كسر شرخى بيمين الرأس نتيجة ارتطامه بجسم صلب اى كان نوعه . الاصابة بالراس توجد يسار الجبهة والوجه والموصوفة ظاهريا كانت فى الاصل عبارة عن اصابة ارضية احتكاكية على غرار ما يشاهد فى حالات الارتطام الاحتكاكى بجسم او اجسام صلبة ذات سطح خشن مسطح أى كان نوعه وهى تشبه حواجز الارتطام بقوة والاحتكاك سريعا بسطح الارض. الاصابات الموجودة بالوجه والصدر والضهر والطرفيين العلويين والسفليين كانت فى الاصل ذات طبيعة ارضية احتكاكية حدثت كلا منها بالمصادمة مع جسم صلب ثقيل وتشير التطورات الاتلامية بالاصابات الصادق وصفها الى جواز حدوثها فى تاريخ معاصر بتاريخ اختفاء المتوفى المذكور يوم 27 -1 -2013 لم يتبين بظاهر جسم المذكور اى اثار اصابية حيوية من ظاهرة اخرى . ويذكر التقرير وجود اصابات المجنى عليه التى تقع على الجانب الايسر من الوجه والجزع متخذه شكل اصابات التى تنشأ من حوادث الاصطدام بسيارات وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة وننوه ان حوادث السيارات اما ان تكون عرضية او عمدية وهو ما لا يمكننا من الناحية الطبية الشرعية ترجيح احدهما على الاخر ويرجع ذلك لما تظهره التحقيقات . وفاة المجنى عليه نتيجة وبصفى اساسية الى اصابات الارضية الاحتكاكية بالراس وقصور شرخية بعظام الجمجمة وكسور بالاضلاع نتج عنها حدوث نزيف دموى اصابى تحت السجايا وبانسجة المخ ونزيف بالتجويف المدرى وما صاحب الحالة من حدوث تدهور حاد بوظائف المخ والتنفس والقلب وقد مضى على وفاة المذكور حتى التشريح مدة يوم وعلى اثر ذلك قامت النيابة باستدعاء علاء عبد الحليم العسالى الطبيب الشرعى لتأيد ما ورد فى التقرير .