رصدت "الفجر" آراء عدد من أعضاء الأحزاب وشباب الإسماعيلية، فى الذكرى الثانية لتنحى مبارك ومعرفة انطباعهم عن أحوال البلاد خلال العاميين الماضيين.
السطور التالية ترصد آراءهم وإنطباعاتهم:
فى البداية قال " على فتحى" المنسق الإعلامى لحزب التحالف الشعبى الإشتركى بالإسماعيلية، أن الوضع من سيء لأسوأ، فمصر التى ظلت تعاني من الخراب في عهد المخلوع، تعاني من الظلم والإهمال في عهد مرسي، ومازال في عهد أول رئيس منتخب يسحل ضباط الشرطة مواطنيهم، لمجرد أنهم أرادوا التعبير عن آراءهم بشكل سلمي، وهناك أيضاً ظاهرة كارثية انتشرت عند تشييع جثامين ضحايا الإشتباكات بالتعدي على المُشيعين، إضافة لإنتشار الفقر والجوع، والإهمال فى تعليم والصحة وإنتشار حالات الفوضى، وغياب الأمن، وعدم محاسبة الفاسدين على جرائمهم.
أما محمود طايع " سكرتير عام لجنه شباب حزب الوفد" بالإسماعيلية، فقال أن الأوضاع العامة فى المرحلة السابقة كانت صعبة، أما الآن فكل المراحل والترتيبات لا تأتى إلا بالأزمات الناتجة عن تمسك جماعة بعينها بإدارة أمور الدولة، وتركو كل ما يطالب به المواطن البسيط وتوجهوا لتصفية الحسابات، والتصميم على تنفيذ خطة التمكين من مفاصل الدولة مثلهم مثل النظام السابق.
وتساءل" طايع" عن مصير أموال مبارك وشعار الثورة "عيش حرية عدالة إجتماعية"، مضيفاً المشكله فى الدماء التى تسيل الآن، مع إصرار كل الأطراف على عدم التنازل عن مطالبه، مطالباً بأن تكون المشاركة السياسية على أساس المشاركة لا المغالبة، وهو ما كانت تنادى به جماعة الإخوان المسلمون قبل من الوطنى المنحل قبل وصولها للحكم، مع البحث الفعال عن عيشة كريمة للمواطن المصرى المغلوب على أمره من كافة الأطراف.
ويرى محمد صميده "مواطن" أن الأمور لم تتحسن كثيراً، مؤكداً أن أيام الثورة كانت الروح فيها أفضل من حيث الغيرة على مصالح البلاد والتكاتف، مشيراً لمبارك الذى ظل لثلاثين عام فى حكم البلاد، وحاول فى أيامه الأخيرة إثبات حُسن نواياه وتقديم تنازلات، أما الدكتورمحمد مرسى الذى تولى السلطة عقب الثورة فمن المفروض أن يُثبت حسن نواياه، مؤكداً أن الستة أشهر الأولى لم تدل على ذلك.
وأضاف " صميده" أنه طالما لم يتم الثأر لدماء الشهداء ولم يشعر البسطاء بالتغيير، وظل الرئيس لا يهمه سوى الحفاظ على منصبه، ولم يتم إجراء حوار وطنى بنوايا صادقة لإستقرار البلاد، فلن نشعر بالإستقرار.
أما محمود منصور ديب "محفظ قرآن" فيرى أن صراعاً دائرا بين الثورة المصرية والثورة المضادة، تنتصر فيه الثورة الحقيقيه فى كل جوله، خاصة وأن مسار الديمقراطية لم يأتى بأنصار الثورة المضادة، متهماً الدوله العميقه وأعوان المخلوع المنتشرين فى مفاصل الدولة بإستخدام أساليب فوضوية وتخريبية، مؤكداً على تحمل الشعب المصرى، من أجل إرساء قواعد الديمقراطية وتداول السلطة بالصندوق، وليس بالبلطجة.
وأضاف " ديب" أن الحل فى سرعة وجود البرلمان، وسن القوانين اللازمه للمرحله الحاليه، مثل قوانين للبلطجة، وقوانيين للإقتصاد والإستثمار، مؤكداً أن وجود البرلمان يستدعى حكومة بإرادة الشعب.
وأكد عادل المغربى "حاصل على ليسانس حقوق" على أن الأمر يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهو ما جعل المواطنين يكرهون الثورة وتتذكر ايام مبارك وتتمنى رجوعه مره اخرى حتى لو سرق او نهب بس اهم حاجه للانسان الغلبان انه يحس بالامان فى بيته وفى الشارع.
ويرى " المغربى" من وجهة نظره أن الحل فى إقالة الحكومة التى وصفها "بالفاشلة"، وتعيين حكومة إنقاذ وطنى، تكون مهمتها عودة الأمن مرة أخرى وإيجاد حلول واقعية وسريعة للأزمة الإقتصاديه، وتكون هذه الحكومة من أصحاب الخبرة فى كافة المجالات"حكومةتكنوقراط" وألايكون الإعتماد على أهل الثقة لدى الرئيس، مع تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجورعلى وجه السرعة وفتح ملف الصناديق الخاصة، وأن يكون الرئيس صادقاً فيما يقول، ويفى بوعوده وأن يصبح رئيس لكل المصريين
وأن تكون المعارضة بناءه، تطرح الحلول عند المشاكل ولديها استعداد لفتح باب الحوار مع السلطة الحاكمة.