أعرب وزير الدفاع الهندي "أيه.كي.أنتوني" عن قلق بلاده من قيام الصين بتولي العمليات في ميناء جوادر في باكستان والذي يطل على الممر المائي لنقل النفط في الخليج. وذكرت صحيفة "الآشيان إيج" الهندية اليوم/الخميس/ نقلا عن أنتوني قوله" الصين تبني هذا الميناء بناء على طلب باكستان ، وفي جملة واحدة أقول أن الأمر يثير القلق لنا وهذه هي إجابتي الصريحة والمباشرة" ، مشيرا إلى أنه بالرغم من إحراز تقدم في المباحثات مع الصين ، إلا أن الحكومة الهندية تعمل على تعزيز قواتها المسلحة على طول الحدود الشرقية وتابع أنتوني "إننا لا يمكن أن نشتكي من تطوير البنية التحتية التي تقوم بها الصين ولكن لا يوجد تراخيا من جانبنا ، وإننا في وضع الاستعداد من جانب القوات المسلحة"، معربا عن ترحيبه بمشاركة الوفد الصيني في معرض الطيران العسكري المقام في مدينة "بنجالورو" الهندية ، والذي يعتبر خطوة لتحسين العلاقات.
وحول الوضع في أفغانستان في أعقاب انسحاب القوات الدولية عام 2014 ، قال"إنه حتى قبل الانسحاب من أفغانستان ،فإن وضع الجغرافية السياسية يعتبر حرجا للغاية بالنسبة لنا ، وأن الحكومة تدرك ذلك وتتخذ خطوات لمواجهة أي احتمال".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسليم ميناء جوادر إلي الشركة القابضة للموانئ عبر البحار الصينية الأسبوع الماضي بعد أن كانت تدار بمعرفة الشركة السنغافورية "بي .أس .أيه" مما يعطي للصين حق الدخول إلي بحر العرب والخليج.