نفي حزب البناء والتنمية - الذراع السياسي للجماعة الإسلامية - الأخبار التي نُشرت فى بعض الصحف من موافقته علي مبادرة حزب النور السلفي التي طرحها قبل أيام للخروج من الأزمة الحالية, مؤكدا أنها "تبنت مطالب جبهة الإنقاذ بشكل شبه كامل والتي نختلف معها بالضرورة ". وأضاف الحزب: "المبادرة أعطت قبلة الحياة للثورة المضادة حتى وإن لم يقصد ذلك حزب النور، وذلك يظهر جليا في دعوة المبادرة للمصالحة مع رموز الحزب الوطني الذين لم يثبت ضدهم أي أحكام قضائية أو تورط في فساد، رغم أن هذه الرموز كانت دعامة للنظام السابق وراضية بما يفعل، كما أن المبادرة تدفع بأحمد الزند ونادي القضاة للمشهد السياسي مرة أخرى بعد أن سعى الزند لإفشال الدستور بمطالبة القضاة عدم الإشراف على الإستفتاء على الدستور ودعوته إلى تعليق العمل بالمحاكم والنيابات وإصراره على إعادة عبدالمجيد محمود مرة أخرى، وهدد بتدويل الخلاف مع السلطة والثورة.