أكد الكاتب الكبير عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر مساء الأحد على قناة النهار، على أهمية الحوار الحقيقي بين مؤسسة الرئاسة وبين كل القوي والفصائل السياسية للخروج من هذه الأزمة السياسية التى تمر بها مصر. وأوضح حمودة ان الحوار الحقيقي ليس رفاهية وليس ترفا وانما هو ضرورة للخروج من هذه الأزمة. وأشار إلى أن الحوار له دعائم حتى ينجح : منها أن تكون هناك نية حقيقية من قبل الرئاسة للتوافق على ما يمكن التوصل إليه .. وأن يكون هناك وضوح في النية لقبول المطالب وحمل الكاتب الكبير كل من يرفض الحوار في هذه الفترة مشاهد العنف الجارية . وتابع لقد قلت مشاهد العنف والتخريب في محافظات القناة لأن الجيش سيطر على الشارع هناك خاصة أنه توجد حالة ألفة بين الجندي المصري والمواطن البسيط . ونوه حمودة إلى ان مجلة فورين بوليسي الأمريكية نشرت دراسة عن أغبى خمس معتقدات يؤمن بها الإخوان رغم انها غير متوفرة فيهم –بحسب كلام المجلة وهي .. انهم ديمقراطيون.. رغم انهم لم يكونوا كذلك إلا في قرار استبعاد المؤسسة العسكرية !!! انهم رجال دين ولكنهم كتلة سياسية تعمل على التدريب لاعضائها. انهم يؤمنون بالاقتصاد الحر وهذا ليس صحيحا لانهم مجموعة من رجال الأعمال تزاوجوا فيما بينهم وعملوا في التجارة العائلية وليس في السوق . انهم يحترمون معاهدة السلام رغم انهم حتى الان يعتبرون اليهود قردة وخنازير ولايعترفون بالكتل اليهودية مثل اسرائيل انهم الأقوى ولايمكن أن يخسروا أبدا. وألمح الكاتب الصحفي الكبير إلى أن الإخوان كونوا لأنفسهم ميلشيات معتقدين أنه ليس هناك ميلشيات مضادة لهم. وأعرب حمودة عن أهمية الحلول الخارجية والحلول الداخلية مع ضرورة الابتعاد عن اللوبيات الخارجية اتحقيق مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة للوطن . وتساءل الكاتب الكبير... أي نوع من الإخوان المسلمين يحكم مصر الآن ؟!!! حيث أوضح أن الحامض النووي للإخوان الآن يعود إلى تنظيم 65 القطبي نسبة إلى تنظيم سيد قطب الذي كان يميل للعنف ويكفر المجتمع ويقوم بالاغتيالات. وربط الكاتب الكبير بين الموقف المتغير للإخوان الآن وبين جذورهم القطبية والحامض الذي يمتد إلى تنظيم 65 الذي اسسه سيد قطب. وفيما يخص زيارة الرئيس مرسى إلى ألمانيا. أكد حمودة ان ما يحدث في الداخل يؤثر بالضرورة على الخارج وبالتالي الزيارة لم تكن موفقة لانها لم تكن في الوقت المناسب حيث جاءت في وقت احتفال أمانيا بما تسمية المحرقة وهي أمر مهم جدا هناك وكل من يمسها بسوء يعاقب. وأشار إلى أن العلاقة مع ألمانيا مهمة جدا لأن معوناتها لمصر تفوق معونة أمريكا لنا.