ماري منيب (11 فبراير 1905 - 21 يناير 1969), ممثلة كوميدية مصرية إشتهرت في عدد من الأفلام والمسرحيات في أواخر الأربعينيات والخمسينيات. ولدت ماري سليم حبيب نصر الله في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق في 11 فبراير 1905 [1]. جاءت أسرتها إلى القاهرة وسكنت حي شبرا بالمدينة، وبدا عليها موهبتها الفنية في عمر مبكر. بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937، وظلت تعمل في مسرح الريحاني طوال عمرها. عملت في مايزيد عن مائتي فيلم سينمائي، ومن أهم أعمالها: "إلا خمسه"، "30 يوم في السجن"، "استنى بختك"، كما عملت في العديد من الأفلام منها "الستات مايعرفوش يكدبوا"، "أم رتيبه"، كدبة أبريل، ورسالة من امرأة مجهولة. حملت اسم زوجها الأول فوزي منيب، و ظلت محتفظه باسمها بعد زواجها من محامي يدعى فهمي عبد السلام.[بحاجة لمصدر] اشتهرت بأدوار الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما. رغم تنوع أدورها على الشاشة فإن دور الحماة قد غلب على مجموع أعمالها، وهي حماة قاسية لكن عباراتها الطريفة تظل باقيه في الأذهان، ولاينسى المشهد الذي جمع بينها وبين خطيبة ابنها تختبر قوتها ومتانتها في "هذا هو الحب"، والمطرب المصري عامر منيب هو حفيد للفنانة ماري منيب. توفيت في القاهرة في 21 يناير 1969.