أعلن الدكتور ماجد العقاد استقالته من مجلس الشورى، مساء أمس الجمعة، وتقدم بالاعتذار إلى الشعب المصري، وإلى المواطن الذي تم سحله وتعريته أمام قصر الاتحادية. وقال العقاد، أثناء حديثه لبرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، إن ما حدث كان مدبراً، موضحاً أنه يسكن أمام الاتحادية وقد شاهد المشهد كاملاً، مؤكداً أنه كان باستطاعة الشرطة ضبط المندسين في البداية، ولكنها تركتهم حتى يتسنى لها استخدام العنف ضد المتظاهرين.