أكدت وزارة الداخلية أنها تحرص على أن تنأى بنفسها بعيداً عن المعادلة السياسية ولا تتدخل مطلقاً فى تفاعلات المشهد السياسى . وقالت الوزارة، فى بيان لها، أن رجال الشرطة عازمون على آداء رسالتهم السامية وتحمُل مسئولياتهم أمام شعبهم نحو أمن المظاهرات والمسيرات السلمية وحماية المنشآت العامة والخاصة والتصدى وفقاً للقانون لأى إعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة وكل ما يهدد أمن المواطن.
وأوضحت الوزارة إن المشهد السياسى الأخير ألقى بظلالٍ وأعباءٍ غير مسبوقة على الحالة الأمنية بالبلاد فإستنهضت الشرطة كل إمكانياتها وطاقاتها للتعامل مع المواقف والتفاعلات التى واكبت التظاهرات والإعتصامات بهدف تحقيق أمن المواطنين.
وأشارت الوزارة أن الأجهزة الأمنية واجهت خلال المرحلة الحالية العديد من التحديات وعملت فى ظل ظروف صعبة ودقيقة لم تشهدها مصر من قبل نظراً لتفاعلات الساحة السياسية وتأثيراتها السلبية على الحالة الأمنية.
وأكدت أن جهاز الشرطة أصبح جهازاً وطنياً خالصاً ملكاً للشعب يعمل وفق إستراتيجية واضحة وجليه للجميع ترتكز على عقيده أمنية راسخة تنحاز بالكامل للمواطن تعمل على حفظ أمنه وحماية ممتلكاته إطارها الإلتزام الكامل بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان .
وأوضحت إنها تؤكد إنحيازها الكامل لكل ما يدعو إلى نبذ العنف والسعى نحو الحفاظ على دماء المصريين الغالية، مشيرة إلى إنها تثمن وثيقة الأزهر الشريف منارة الدين والعلم والحضارة .