تباينت ردود أفعال الفنانين والإعلاميين على خطاب الرئيس محمد مرسي مساء أمس، عبر موقعى التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" ليشعل حالة من الجدل بين رواد هذين الموقعين، ما بين مؤيد ومعارضة ، بعد أن قرر إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في محافظات القناة، لمدة 30 يوما، كما دعا زعماء وقادة المعارضة لحوار وطني لبحث الوضع الراهن ووضع آلية للحوار. اعتبر المعارضون أن الرئيس مرسى بخطابه وإعطاء الأوامر للجيش والشرطة لاتخاذ ما يلزم من أجل فرض الأمن، حمل نفسه مسئولية جنائية وسياسية عن الشهداء الذين سقطوا على مدى الأيام الماضية، فضلا عن كون خطابه للشعب جاء متأخرًا واتضح من خلاله أنه يسير على خطى سابقه في تفضيله الحلول الأمنية القمعية، حسبما قالوا.
حيث علق الكاتب والسيناريست بلال فضل على الطريقة التى ألقى بها الرئيس محمد مرسى خطابة ، مشبهاً مرسى بمبارك، فكتب على صفحته على تويتر : " وهل نفع مبارك صباعه أو طنطاوي صباعه حتى ينفعك صباعك؟ تحمل مسئولية أفعالك واعتذر وكلم الشعب عدل, لإن الشعب ده سيدك وإنت خادم عنده"وأيضاً "مرسي: أحيي السويس الباسلة وبورسعيد الصامدة وهاقول لهم هانيمكو من المغرب ".
وفى نفس السياق كتب الفنان خالد النبوى : صحيح مفيش أغلى من دم أى مصرى مهما كان إتجاهه لكن حزين إن ده حال واحد من أجمل القطع الفنيه فى مصر كوبرى قصر النيل ، هل يمكن لرئيس ان يدعو لحوار مع بعض الأشخاص ويغلق كل أبواب الحوار مع كل الشعب.
و كتب الإعلامي يوسف الحسينى على حسابه على تويتر : بعد خطابه اعتقد أن الرئيس مرسي يستمر في قلب الحقائق وتجاهل الواقع وكأنه يستلهم خطابات المخلوع ، انا كده اطمنت على مصر
كما استنكر الفنان خالد صالح قرار إعلان حالة الطوارئ فكتب قائلاً :أكبر انتصار للثورة المضادة هو تحالف جبهة الإنقاذ مع الفلول ، وتحالف الرئيس مع الفلول ايضا وقرراته بإعلان حالة الطوارئ و رجوع الجيش للشارع.
وعلق الفنان خالد أبو النجا قائلاً: اللي أوله حظر آخره تنحي" الآن: توافد الالاف علي بور سعيد والإسماعيلية و السويس لقضاء حظر التجوال هناك ، ساعه الحظر ماتتعوضش .
أما الفنان عمرو واكد فتحدث عن نبرة التهديد التى أستخدمها الرئيس مرسى ووصفه بالفشل فكتب يقول : تفتكروا نبرة التهديد دي هتفعل الطوارئ في محافظات أخرى؟، إبداع الفشل بعض أحيان يزيد إلهامه عن إبداع النجاح.
وجاء رد فعل الفنان أحمد عيد متخوفاً من رفض المعارضة للحوار وسيطرة الإخوان على الحكم فكتب يقول :العناد وعدم السعي الي حوار في مثل هذه الظروف الصعبه سيدخلنا في دوامة عنف ستهوي بنا إما الي براثن العسكر أو غياهب الجماعات الإسلامية المتشددة.