أخيرًا حسم مسؤول أمريكي الجدل الدائر بشأن أداء المغنية بيونسيه للنشيد الوطني إبان مراسيم تنصيب الرئيس، باراك أوباما، لولاية ثانية، ليؤكد أن مغنية ال"أر أند بي" لم تقم بالغناء في المناسبة الأهم بالولاياتالمتحدة، بل كان تسجيلاً.
وقال مصدر مسؤول شارك في الإعداد لحفل التنصيب، اشترط عدم كشف هويته: «الغناء لم يكن مباشرًا»، وأضاف أن ما سمعه الحضور كان تسجيلاً تم إعداده مسبقًا بطلب من بيونسيه قبل يوم التنصيب.
وذكر المسؤول أن بيونسيه لم يتح لها الوقت الكافي للاستعداد وإجراء بروفات مع الفرقة الموسيقية التابعة لفرقة المارينز، مضيفًا: «لذلك السبب قررت تسجيل صوتها بشكل منفرد، ثم تم مزجه لاحقًا بالموسيقى.. وهذا قرار بيونسيه».
وأكد المصدر أن تسجيل النشيد الوطني يجب ألا يقلل من قدرات المغنية السمراء في الغناء المباشر؛ لأنها «وفي الحقيقية مغنية جيدة في الحفلات المباشرة».
يشار إلى أن الكشف عن عدم غناء بيونسيه للنشيد الوطني، وقيامها بتحريك شفتيها فقط، أثار جدلاً في الولاياتالمتحدة، ذهب البعض إلى تسميته ب«بيونسيه جيت».
وتندر البعض على المواقع الاجتماعية، وقال ساخرًا: «هيبة الرئيس الأمريكي تشوهت».. «على الكونجرس إجراء تحقيق».. وأخرى تقول: «دعونا نتأكد من عدم تكرار مثل هذه المأساة مطلقًا، وذهب آخر للقول: «والآن نحن لا نعلم إذا كانت تلك هي بيونسيه الحقيقية أم ربما شبيهة لها».