ختام فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الفرنسي «كليوباترا 2025»    تراجع سعر الريال السعودي في ختام تعاملات اليوم 21 ديسمبر 2025    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير الغزل والنسيج    مربوط بسلاسل حديدية وأطلق عليه 6 رصاصات، واقعة تدنيس جديدة للمصحف الشريف فى السويد    هايدينهايم ضد البايرن.. البافارى بالقوة الضاربة فى الدورى الألمانى    شاهد| أمطار غزيرة في المغرب قبل ساعات على افتتاح كأس الأمم الأفريقية    التشكيل الرسمي لمباراة مانشستر يونايتد وأستون فيلا في الدوري الإنجليزي    حقيقة توقيع يوسف بلعمري مع الأهلي 3 مواسم ونصف.. مصدر يكشف    31 ديسمبر.. الحكم على المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري    فيلم "القصص" يفوز ب التانيت الذهبي لأفضل فيلم بمهرجان قرطاج    وكيل الأزهر يلقي محاضرة لعلماء ماليزيا حول "منهج التعامل مع الشبهات"| صور    وزير الخارجية يعقد اجتماعاً ثلاثياً حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة قلقيلية ‫ويداهم بناية    باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات قدم تمويلات بأكثر من 750 مليون جنيه    الجيزة توضح حقيقة نزع ملكية عقارات بطريق الإخلاص    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تشغيل فندق الكونتيننتال التاريخي وسط القاهرة بعلامة تاج العالمية    التشكيل – واتكينز يقود هجوم أستون فيلا.. وتبديلات في مانشستر يونايتد بسبب غيابات إفريقيا    حصاد 2025.. تنفيذ أكبر خطة حضارية لتطوير شوارع مدينة كفرالشيخ| صور    جامعة عين شمس تحقق إنجازًا جديدًا وتتصدر تصنيف "جرين متريك 2025"    وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يتفقدان متحف الشمع لتهيئته لاستقبال الجمهور    على أنغام الربابة.. نائب محافظ الأقصر يشهد تعامد الشمس على معابد الكرنك| صور    «النجمة التي سقطت من السماء» يفتتح عروض نوادي مسرح الطفل في الغربية    مفتي الجمهورية: المؤسسة الدينية خَطُّ الدفاع الأول في مواجهة الحروب الفكرية التي تستهدف الدين واللغة والوطن    الصحة: إغلاق 11 مركزًا خاصًا للنساء والتوليد ب 5 محافظات لمخالفتها المعايير الطبية    القيمة السوقية لمنتخبات أفريقيا في كان 2025    رئيس الإمارات يبحث مع نظيره الفرنسي تعزيز العلاقات    بحث الاستعدادات النهائية لاحتفالية اليوبيل الذهبي لجامعة حلوان    أمن الجيزة يفحص فيديو اقتحام عدد من الخيول فناء مدرسة بمنطقة بولاق    انطلاق اليوم الأول للاختبارات التجريبية لمنصة الذكاء الاصطناعي اليابانية بالأزهر    إحالة أوراق قاتل زوجته أمام أبنائه إلى المفتي بالبحيرة    دراما بوكس | المسلسلات المؤجلة بعد رمضان 2026 .. وقصة آسر ياسين ودينا الشربيني مع الصدمات النفسية    سين كاسيت | أول حفل ل تامر حسني بعد تعافيه وكواليس أغنية محمد رمضان ل«الكان»    رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء الموقف التنفيذى لمشروعات الطاقة المتجددة    نصيحة للأمهات، احذري من تأثير ضغط الدراسة على علاقتك مع أبنائك    الداخلية تكشف حقيقة فيديو محاولة سرقة شخص بالسيدة زينب: خلافات عائلية السبب    إيمى سمير غانم تكشف كواليس اختيار أسماء أبنائها مع حسن الرداد    لماذا نشتهى الطعام أكثر في الشتاء؟    اتحاد شركات التأمين: معالجة فجوات الحماية التأمينية تتطلب تعاونًا بين شركات التأمين والحكومات والمجتمع المدني    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    ضبط 3 محطات وقود بالبحيرة لتجميع وبيع 47 ألف لتر مواد بترولية    تاكر كارلسون.. إعلامى يشعل معركة داخل حركة اليمين فى أمريكا    وزير الخارجية يلتقي نائبة وزير خارجية جنوب إفريقيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية    «المصدر» تنشر نتيجة الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ أسيوط: استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية لاكتشاف المواهب الرياضية    حملة للمتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوي الهمم.. مجانًا    فى مباحثاته مع مسرور بارزانى.. الرئيس السيسى يؤكد دعم مصر الكامل للعراق الشقيق ولوحدة وسلامة أراضيه ومساندته فى مواجهة التحديات والإرهاب.. ويدعو حكومة كردستان للاستفادة من الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات    مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين في بورسعيد إثر حادث تصادم بين سيارتين    حقيقة تأثر رؤية شهر رمضان باكتمال أو نقص الشهور السابقة.. القومي يوضح    فضل العمرة فى شهر رجب.. دار الإفتاء توضح    محافظ القاهرة جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي    شهر رجب .. مركز الأزهر العالمى للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم    الصحة: فحص أكثر من 20 مليون مواطن في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    حبس المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه إلى أربعة أجزاء وإخفائها داخل صندوق قمامة بالإسكندرية    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول    بركلة جزاء قاتلة.. أرسنال يهزم إيفرتون ويعود لاعتلاء صدارة البريميرليج    قمة إنجليزية نارية.. ليفربول يحل ضيفًا على توتنهام في الجولة 17 من البريميرليج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر"توك شو" الحداد: تصريحات الرئيس بشأن معاداة اليهود وإسرائيل لم تصدر عن رئيس الجمهورية ولكنه قالها قبل انتخابه رئيساً
نشر في الفجر يوم 20 - 01 - 2013


اعدها - حسام حربى

{ خبر اليوم } ... قام المئات من الأهالي بالتجمع أمام قسم شرطة ثان شبرا الخيمة احتجاجا على مصرع شاب على أيدي ضابط بوحدة مباحث القسم عن طريق الخطأ أثناء مطاردته لأحد المتهمين ، وتحول هذا التجمع الى اشتباكات ادت الى مصرع 3 واصابة اكثر من 6


أهم العناوين لهذا اليوم ...


• حمدين صباحي : فقدنا الثقة في مرسي، وفي الإخوان المسلمين.


• وائل غنيم : مغادرة الميدان بعد تنحي مبارك سذاجة ثورية .




برنامج " الحياة اليوم " مع شريف عامر على قناة الحياة


ضيف حلقة اليوم ... عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية وشئون التعاون الدولي


أكد عصام الحداد أن رئيس الحرس الثوري الإيراني لم يدخل مصر ولم نلتق به ومن لديه إثبات عليه أن ينشره وقد أرسلنا تكذيبا لوسائل الإعلام لما تم نشره.
وأضاف "الحداد" أن الإمارات لديها توجس من الثورة المصرية ومن جماعة الاخوان المسلمين ونحن نتفهم ذلك خاصة أن النظرة للإخوان لن تتغير بين يوم وليلة.
وأوضح أنه قوبل بترحاب كبير أثناء زيارته للإمارات وأن الشيخ محمد بن راشد، رئيس الوزراء الإماراتى حاكم دبى، هو من بدأ بالحديث عن أزمة المعتقلين المصريين فى الإمارات أثناء الزيارة التى كان حريصًا فيها على توطيد العلاقة بين البلدين خاصة أن معدلات تخفيض العمالة المصرية بالامارات كانت أكبر من الجنسيات الأخرى.
وأشار "الحداد" إلى أن الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، تحدث لملك الاردن بشأن عدم ترحيل 5 آلاف مصرى من المملكة وكانت الاستجابة لطلبه.
وقال الحداد إن البيانات التي أصدرتها الرئاسة بشأن تصريحات الرئيس محمد مرسي ضد اليهود ليس تراجعا عن التصريحات، ولكنها شرح وتفسير لها، والتأكيد على أنها لم تصدر عن رئيس الجمهورية، بل قيلت قبل انتخابه رئيس وفي سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلي على غزة في 2010.
وعرف عصام الحداد نفسه بأنه مواطن مصري يحب بلاده جدا مكنه عمله من أن يجوب كل قارات العالم، مشيرا إلى أن انتماءه لمصر هو الذي دفعه لقبول منصبه كمساعد لرئيس الجممهورية للشئون الخارجية.
وكشف الحداد أنه تولى منصبه نتيجة لثقة الدكتور محمد مرسي في شخصيته والدور الذي لعبه كمسئول ملف الشئون الخارجية بجماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى أنه كان أحد المسئولين عن حملة ترشيح الدكتور مرسي لانتخابات الرئاسة خصوصا أن الحملة كان لها جزء خارجي للتعامل مع مختلف دول العالم.
وأكد الحداد أن مصر دولة مؤسسات ووزارة الخارجية المصرية إحدى المؤسسات المهمة بما تمتلكه من خبرات وسفارات وعقول ورؤية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين الخارجية المصرية ومؤسسة الرئاسة.
وأكد الحداد أنه جزء من مؤسسة تعمل على إعادة مصر لدورها الريادي، خصوصًا أن مصر انحصر دورها ودفاعها عن أمنها القومي، موضحا أن مصر ستسعى خلال المرحلة المقبلة على تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وأمتها العربية والإسلامية والعالم كله.
وأشار الحداد إلى أن مصر يجب أن تخرج من دور التبعية وأن تكون لها دورها البارز وأن تساهم بشكل إيجابي في عالم جديد، منوها إلى أن "عبقرية المكان"، التي تحدث عنها جمال حمدان جعلت مصر في قلب العالم وهو ما يجب أن تحافظ عليه مصر في سياستها الخارجية بألا تنحاز لطرف على حساب آخر.
وكشف الحداد أن الاجتماع الذي تم بقصر الرئاسة قبل 24 ساعة بين الرئيس مرسي والسيناتور الأمريكي جون ماكين وبعض المسئولين الأمريكيين، أكدت فيه واشنطن أن مصر دولة حليفة لها وأن الإدارة الأمريكية حريصة على دعم مصر ومساندتها في تحقيق الاستقرار والنمو والرخاء، مشيرًا إلى أن هذه المشاعر الأمريكية قبلت بمشاعر إيجابية من القاهرة.
ولفت الحداد إلى أن الحديث عن فكر جماعة الإخوان، هو نتيجة للحالة التي اصطنعت بأن فصيل الإسلام السياسي وكل من ينتمي إليه شر مطلق، موضحا أن هذه الصورة في طريقها للتغير وذلك على خلفية اندماج الإسلاميين مع جميع أطياف الشعب المصري في ميدان التحرير خلال ثورة "25 يناير".
وعن تصريحات الدكتور مرسي بشأن معادة اليهود وإسرائيل، قال الحداد إن هذه التصريحات لم تصدر عن رئيس الجمهورية ولكنه قالها قبل انتخابه رئيس، موضحًا أن تلك التصريحات قيلت في عام 2010 في سياق التعليق على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال الحداد إنه تمت إعادة التركيز على تلك التصريحات الآن سعيا من طرف ما لعدم إعادة العلاقة الجيدة بين القاهرة وواشنطن"، مشددا على أن مصر لا يمكن أن تصمت على جريمة ترتكبها إسرائيل بحق قطاع غزة.
وأكد الحداد أن البيانات التي صدرت من الرئاسة في هذا الشأن ليست تراجعا وإنما شرح وتفسير، مشددا على أن الإسلام أحل طعام أهل البيت للمسلمين ومن ثم لا يمكن قبول إهانة أي مجموعة بسبب الدين أو العرق .
ونوه الحداد إلى أن مصر ستسعى خلال السنوات المقبلة إلى تحقيق السلام في المنطقة والوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر هي الدولة الرئيسة بالمنطقة وهي الشقيقة الكبرى للعالم العربي شاء من شاء وأبى من أبى.
وشدد الحداد على أن مصر لن تقبل أن تكون دولة تابعة لأي طرف وتسعى في نفس الوقت إلى إيجاد مصالح مشتركة مع كل الأطراف، منوها إلى أن مصر تسعى لتحقيق السلام القائم على العدل ولا تسعى لأن تكون دولة حرب.
ونفى الحداد قلقه ومؤسسة الرئاسة من اللقاءات التي عقدها السيناتور الأمريكي جون ماكين بالمعارضة المصرية خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، مشيرا إلى أن هذا إثراء للحياة السياسية المصرية ولكن يجب أن تكون بعيدة عن أي محاولة للاستقواء.
وأكد الحداد أن هناك اختلافا بين مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وجماعة "الإخوان المسلمين"، موضحا أن مؤسسة الرئاسة تمثل كل أطياف الشعب المصري ولكن الحرية والعدالة يمثل أعضاءه والفئة التي التي تؤيده وكذلك الحال لجماعة الإخوان.
وأشار الحداد إلى تخوفات العالم من حكم الإخوان المسلمين لمصر، مرجعا ذلك إلى "حالة من الإدراك ناتجة منذ عقود على أن الإخوان خطر على العالم، ولذلك في مصر الجديدة والتي تأسست من ميدان التحرير، وجمعت كل الاطراف، إلى ان الشعب اختار من يقوده، وبالتالي هذا أمر لا يهم أحد غير الشعب المصري".
وضرب الحداد مثلا بالفيلم المسيء للرسول "ص" موضحا أن السفير الأمريكي قتل في ليبيا، ولكن في مصر لم يحدث أي اعتداءات، مؤكدا ان هناك "من يحرص على عدم استقرار مصر وأن تكون علاقتها سيئة مع أمريكا.



برنامج " أخر النهار " مع محمود سعد على قناة النهار


ضيف حلقة اليوم ... حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي


قال حمدين صباحي إن القصاص العادل لشهداء الثورة أهم مطالب مظاهرات 25 يناير القادم.
وأضاف صباحي أنه لابد للقصاص لشهداء "الأولتراس"، لأنهم مثل شهداء الثورة، ووجه رسالة لشعب بورسعيد "إنهم لن يزروا وازرة من قتل الشهداء، مؤكدا أن من قتل لابد أن يقتص منه، سواء كان من بورسعيد، أو من خارجها، مشيرا إلى "جدعنة الشعب البورسعيدي"، وأثني على دورهم في تحرير أرض مصر على مر التاريخ.
أما عن الضمانات التي طلبتها جبهة الإنقاذ الوطني لدخول الانتخابات الرئاسية، أكد صباحي أن الجبهة لن تدخل الانتخابات إلا إذا وضع قاضٍ على كل صندوق؛ لأنه السبيل الوحيد للإشراف القضائي الكامل، وإجراء الانتخابات على يومين، وألا يشمل كل كشف انتخابي على أكثر من 1000 مواطن، وضمان حق المجتمع المدني، وتعيين حكومة محايدة تكون مهمتها الإشراف على النتخابات؛ لأن الحكومة الحالية تنحاز لفصيل واحد، وهذا غير عادل.
وقال صباحي إن الحكومة الحالية لا تمتلك خطة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتابع "فقدنا الثقة في مرسي، وفي الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أن القوى المدنية لا تحارب الإسلام مطلقا ولا شريعته، ولكن تختلف مع من يتاجرون بالدين، ويستخدمون الإسلام والشريعة لمصالح سياسية.
وأضاف صباحي "لن نخرج كرها في الإخوان، ولكن سنخرج حبا لمصر"، ودعا بسطاء الشعب المصري بألا يسمحوا لأحد أن يستخدمهم باسم الدين لأغراض سياسية، وتابع "ربنا يقينا شر المنافقين"، كما دعا إلى تجريم استخدام دور العبادة في المنافسة السياسية.
وقدم صباحي التحية للجبهة الوطنية لاستقلال الأزهر، وأعلن دعمه لهذه الجبهة والأزهر، كما وجه تحية للبابا تواضروس الثاني لرفضه "كوتة" للمسيحين في القوائم الانتخابية.
وقال مرسي مكره ومذعن ومنصاع لسلطة أعلى منه وهي مكتب الإرشاد"، وتابع "كل من أيدوا مرسي وعصروا الليمون، أعلنوا اعتذارهم عن هذا التأييد".
وأكد صباحي أنه نصح الرئيس محمد مرسي، أن يصبح رئيسا لكل المصريين ويخرج عن عباءة الإخوان المسلمين، ولكن الرئيس لم يستمع للنصيحة.
و قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن الشعب المصري لن يسمح لأحد أن يتكبر عليه ويتجاهل مطالبه.
وأضاف صباحي أن جماعة الإخوان المسلمين تكسب في الانتخابات بأصوات غيرهم، بسبب اتساع الدوائر الانتخابية، واعتمادهم على تنظيماتهم القديمة، وعدم السماح لغيرهم بالمنافسة التي تعتمد على أسس عادلة.
وأكد حمدين أن الرئيس محمد مرسي، إذا أراد أن يرجع للشعب والثورة، سيقدر الشعب المصري ذلك، أما إذا استمر في تجاهل الشعب المصري على حساب "الجماعة"، فإن الشعب سيقوّمه ويقاومه.
وحمل صباحي، أسباب فشل إدارة مصر وارتفاع الأسعار، وانخفاض سعر الجنيه، على الرئيس محمد مرسي، الحكومة وتابع "من الواضح أن الله لا يوفق مرسي، وربنا يهديه ويهدينا".
وقال صباحي، إن جماعة الإخوان المسلمين استخدمت حلفاءها، ثم نكرت فضلهم ودورهم معها، مثل ما فعلوا مع الثوار بعد تولي الحكم، وأنكروا مشاركة السلفيين بعد الدستور، على حد قوله.
وأوضح صباحي، أنه يرفض تقسيم المصريين إلى تيار إسلامي، وآخر مدني، ودعا إلى عدم الإساءة للدين باستخدامه في السياسية، مؤكدا أنه ليس عنده أي عداء مع أي تيار.
وتابع صباحي "لا يليق بالرئيس السكوت عن الكوارث الأخيرة"، مشيرا أنه لا يستبعد قدوم ثورة للجياع في مصر، مضيفا "إذا هب الفقراء، أطاحوا بكل شيء"
وأشار صباحي إلى أن السلفيين لديهم إخلاص في القول، ولا يعرفون "التكتيكات والمراوغة".
وأكد حمدين ، أن الجبهة بها عدة اختلافات في الرأي، ولكنها موحدة ومتماسكة، وستتخذ قرارا بدخول الانتخابات أو مقاطعتها، وفقا للمعطيات القادمة



برنامج " جملة مفيدة " مع منى الشاذلي على قناة ام بي سي مصر


ضيف حلقة اليوم .... الناشط السياسي ... وائل غنيم مؤسس صفحة " كلنا خالد سعيد "


قال وائل غنيم،، أن السياسة في مصر كانت مُنعدمة قبل الثورة، لأن «فريق واحد فقط كان يفوز بالدوري السياسي خلال 60 عاما»، واعتبر أن الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، كان السبب الرئيسي في دخوله السياسة؛ لأنه كان من أوائل من حركوا المياه الراكدة، بما اكتسبه من شعبية كبيرة، وما له من مصداقية وشهرة عالمية.
وأضاف غنيم، أنه «تعرض لتشويه شديد بعد الثورة، ووُصف بالماسوني، وهو ما اعتبره أكبر إهانة للشعب؛ حيث ُ لا يليق بالشعب أن يؤثر فيه أو يُحركه ماسوني أو أحد عباد الشيطان.
وأكد أن مُغادرة الميدان بعد تنحى مُبارك مباشرة كان نوع من أنواع «السذاجة الثورية»، وأن الشعب لم يكن يتوقع عدم تنفيذ مطالبه الثورية، لذلك ترك الميدان للانطلاق نحو تأسيس الدولة الجديدة، ولكن إذا عاد الزمن للخلف لن يطلب من المتظاهرين مُغادرة الميدان إلا بعد اكتمال أهداف الثورة
واعترض بشدّة على الإعلان الدستوري المُكمل، ووصفه بأنه «غير دستوري» بالمرة، وأشار إلى أن اجتماع السلطة التنفيذية والتشريعية في يد الرئيس محمد مرسى «أمر مرفوض»، وأضاف أن الدعوة للحوار الوطني فتحت بابا جديدا للتفاؤل، لكن الجلسات كانت غير مُبشرة.
وانتقد غنيم الولاء الكامل الذي يظهره البعض للرئيس المصري محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين، معتبرا أن ذلك يعني أنهم ملائكة وهذا غير صحيح، مؤكدا أنه غير نادم على إعلانه تأييد مرسي في جولة الإعادة وبعد ظهور النتيجة، بينما انتقد بشدة الإعلان الدستوري الذي أصدره وكان سببا في أزمة الاتحادية.
وقال وائل غنيم " مشكلتنا الأساسية أننا شيطنا النظام السابق ونتكلم عن النظام الجديد على أنهم ملائكة، نحن معرضون لارتكاب الأخطاء، لذلك يجب أن ينظم القانون العلاقة والعمل بينا".
كلام وائل غنيم كان في تعليقه على تعيين النائب العام طلعت عبد الله، وإقالة عبد المجيد محمود، وقال: "حينما يكون مأخذك على النائب العام القديم أنه كان منحاز للنظام السابق، فإن الناس بالتأكيد ستعترض وجود النائب العام الحالي باعتباره منحاز للسلطة".
وأكد غنيم أنه غير نادم على مشاركته في المؤتمر الذي كان لتأييد مرسي والمعروف ب"مؤتمر فيرمونت"، وقال عنه: "لم أخرج لشيء إلا لاحترام الديمقراطية، كانت النتيجة تقول إن محمد مرسي هو الرئيس الذي فاز، حاولنا وقتها أن نبحث عن توافق، لظهور علامات تشير لانقسام المصريين، وكانت حالة الاستقطاب بين الأطراف في الشارع قد بدأت، وكانت القوى قد بدأت الانشغال بنفسها وصراعاتها ونسيت الهدف من الثورة وهم الناس "الغلبانة، والجعانة".
تأييد غنيم لمرسي تحول إلى نقد شديد بسبب الإعلان الدستوري الذي تسبب في أحداث الاتحادية، وراح ضحيتها العشرات، وقال عنه غنيم: "الإعلان كان صادما، وطريقة التعامل معه كان أكثر سوءا، لو أتكلم عن الرئيس بشكل شخصي هو إنسان محترم، نشعر أنه صادق النية، ولكن صدق النية غير كافي لإدارة دولة".
أكد الناشط السياسي وائل غنيم أنه سينزل ميدان التحرير في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ليس لإسقاط الرئيس محمد مرسي ولكن لأسباب أخرى كشف عنها خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقال غنيم "لن أنزل للاحتفال أو إسقاط رئيس منتخب، لأن الدكتور مرسي في النهاية هو رئيس شرعي منتخب، وإسقاطه لا تعني بالضرورة استمرار الذي يأتي بعده، فما الضمانة أن تأتي مظاهرات بعد تعيين غيره وتطالب بتغييره هو الآخر، ولكن نزولي في الأساس لحماية الصندوق من التزوير".
وأضاف: "لاحظنا في مرحلة ما بعد الإعلان الدستوري أن هناك نوع من الاستقواء والإقصاء تمارسه مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة –وهذه قراءتي- وكان ذلك واضحا من طريقة عرض الدستور على الناس، لذلك من المهم أن نرسل رسالة مفادها أنهم ليس وحدهم من "يمشي" البلد، ولكن هناك من هو غير راض عن ذلك".
محاسبة قتلة شهداء 25 يناير وما بعدها من أحداث من الأسباب أيضا التي ستدفع وائل غنيم للمشاركة، إضافة إلى الممارسات الخاطئة التي حدثت خلال فترة حكم الرئيس والتي منها تعيين النائب العام طلعت إبراهيم بطريقة غير قانونية.
كما سيدعو غنيم خلال مشاركته بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين التي قال عنها: "لا يصح أن تكون جماعة بهذا الحجم تكون موجودة بشكل غير قانوني، تقنينها سيكون من باب تكافؤ الفرص".



إلى هنا تنتهى جولتنا لهذا اليوم .... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو .. ان شاء الله ....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.