نظمت جمعية المستقبل لحقوق الإنسان اليوم بالتنسيق مع الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد ومركز إعلام الخارجة ومركز النيل للإعلام، مؤتمراً تحت عنوان "مشاركة لا مغالبة" ويتضمن برنامج الحوار الوطني. وفى هذا الإطار قال مصطفى الخولي - رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل لحقوق الإنسان - إن الجمعية ساهمت في الكثير من فض الاعتصامات والاحتجاجات، وساهمت في البحث عن حلول لمشاكل الفلاحين، وفى توفير الدعم لذوى الاحتياجات الخاصة والمرضى ودعم الفقراء.
وفى سياق آخر، قال اللواء طارق مهدي، محافظ الوادي الجديد، إن ما تشهده مصر من خلافات سياسية يعود إلى عدم التفرقة ما بين هو حوار وما هو تفاوض، مضيفا إن التفاوض له أجندة لها سقف عالي من المطالب والمعطيات، بينما أن الحوار ليس له أي مطالب ولكن لابد أن يكون الحوار مبنى على معلومة وقاعدة بيانات ومعرفة، ودعا المحافظ إلى التوقف من التحرش السياسي بين الأحزاب السياسية المتناحرة من أجل المصالح والمكاسب السياسية.
من جانبه، انتقد عبد الرحمن عبد الجواد أمين الحرية والعدالة مغادرة عدد كبير للمؤتمر بعد مغادرة السيد المحافظ، كما لو كان المواطنون حضروا المؤتمر ليتحاوروا مع السيد المحافظ، دون النظر إلى المشاكل التي تهم المواطنين.
وناشد عبد الرحمن أن تقوم الأحزاب بتنفيذ ورش عمل تخرج بتوصيات حتى لا يكون المؤتمر مكلمة بدون فائدة، ودعا أمين "الحرية والعدالة" الأحزاب إلى التواصل مع الجهاز التنفيذي لدعم اتخاذ القرار، نافياً تدخل الأحزاب التدخل في اتخاذ القرار الخاص بالجهاز التنفيذي.
من جهته، قال هاني عبد المقصود - أمين عام حزب مصر الحديثة بالوادي الجديد - إن الحزب قدم مبادرة لتقسيم دائرة الوادي الجديد إلى دائرتين، وأشار إلى أن برنامج الحزب يقدم خدمات تنموية وعلمية مجانية.
فيما قال أشرف إبراهيم خليل ممثل جبهة الإنقاذ بالوادي الجديد، إنه يجب تجريم من يتشدقون بالدين لتحقيق المكاسب السياسية، وقال أنه يجب تجريم استخدام الخطاب الديني في المساجد لخدمة المقاصد السياسية.
وتناول الحوار أيضاً بعض المشاكل التي تعانى منها محافظة الوادي الجديد كتربية المواشي على بركة الصرف الصحي وعجز الأطباء في المحافظة وكذلك ارتفاع عدد مرضى السرطان في الوادي الجديد وعدد آخر من الموضوعات.