استقبال الدكتور "محمد مرسي"صباح اليوم الأحد, كلا من" يون هانزن باور" مبعوث وزير الخارجية النرويجي للشرق الأوسط, و توور فينسلند, سفير النرويج بالقاهرة, ودار النقاش بين الطرفين حول رؤية الحرية والعدالة لعلاقات مصر الخارجية وخريطة المرحلة الانتقالية. وأشار مرسي إلي أن الأوضاع في مصر تتحرك نحو الأفضل خاصة مع الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب وانعقاد جلساته وإجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشوري وصولا إلى تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية. وعلى صعيد العلاقات الدولية, أوضح مرسي أنه على الرغم من تراجع دور مصر الإقليمي والدولي جراء سياسات النظام السابق, فإن مصر تظل دولة كبيرة ولها وضعها الإقليمي, وأضاف أن الحرية والعدالة يرى ضرورة إقامة علاقات دولية متوازنة قائمة على المصالح المتبادلة الفعالة. وطالب مرسي المسئول النرويجي بحث بلاده على دعم مسيرة التحول الديمقراطي التي تشهدها ثورات الربيع العربي خاصة في سوريا التي يمارس النظام السوري انتهاكات واسعة ضد حقوق الشعب السوري بالإضافة إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. من جانبه هنأ مبعوث وزير الخارجية النرويجي للشرق الأوسط الحرية والعدالة على النتائج التي حازها في الانتخابات البرلمانية, مؤكداً احترام حكومة بلاده لاختيارات الشعب المصري, معرباً عن استعداد بلاده لدعم العلاقات الاقتصادية بين مصر والنرويج في قطاعات عدة أهمها الصناعات البترولية والغاز.