قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الاسبق، إن القوى الاسلامية هاجمت وثيقته إبان توليه السلطة واعتبرتها حصانة للعسكريين رغم انهم اصدروا دستورا هو الذى حصن المجلس العسكرى وكان دستورا معيبا. وقال السلمى فى حواره مع الإعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء" إن التيار الاسلام السياسي ممثلا فى الاخوان وحزب النور انهم صمموا على منع وثيقته من الظهور لكى يقوموا بالسيطرة على اختيار اعضاء الجمعية التأسيسية لينفردوا بإصدار دستور على هواهم وهو ما حدث بالفعل ولم يفهمه الشعب والقوى السياسية حينها لكن تفهمته الان فقط للأسف وفقا لكلامه.
وأشار السلمى الى إن وثيقته كانت تضمن سلامة اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية وعدم سيطرة فصيل بعينه وتضمن في الوفت نفسه تمثيلا لكل القوى السياسية لكن قوى الاسلام السياسي إستطاعت أن تشوهها لدى الرأى العام ونجحت فى إحباط خروجها للنور.
وقال السلمى ان خطاب الرئيس مرسي اليوم لم يقدم جديدا لانه كان عليه ان يقدم للناس جديدا لان نسبة المريدين للدستور لاينطبق عليها وصف الاغلبية وفقا للدساتير العالمية.
ولفت الى ان الرئيس مرسي مارس الاساليب المعتادة فى خطابات الرئيس ويكفى ان التلفزيون الرسمى للدولة هو الذى أذاع نبأ الخطاب لافتا الى ان خطابه كان انشائيا وتجاهل القضايا الاساسية التى تثير قلق الشعب مثل الانفلات الامنى وحالة الاختناق التى يعانيها الشعب من التظاهرات ومحاصرة المحكمة الدستورية وحوادث القتل والحرق التى تحدث للمنشأت العامة والخاصة.