أفادت مصادر أن المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر وجه الدعوة للجمعيات العمومية للمحاكم للنظر فى أمر العودة للانتظام فى العمل حرصاً على مصالح المواطنين والمتقاضين على أن يتم ترقب الموقف بالنسبة للاستجابة إلى مطالب القضاة ورفع العدوان الذى كانوا قد تعرضوا له ولإعطاء الفرصة نحو حل الأزمة الراهنة التى جاءت أثر العدوان على السلطة القضائية. وعبر في مؤتمر صحفى عقده بعد ظهر اليوم عن تقديره للتشاور والاستجابة من جموع المحامين وتضامنهم مع قضاة مصر طيلة فترة التوقف عن العمل والتى جرت بالتنسيق مع سامح عاشور نقيب المحامين. وقال : إن التقاليد القضائية الراسخة تمنع أن يتولى المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية منصب النائب العام بعد انغماسه فى العمل فى السلطة التنفيذية معرباً عن تقديره وتقدير قضاة مصر لشخص المستشار محمود مكى لما يتسم به من احترام ونزاهة. واستطرد : تم من جانبي كرئيس لنادى القضاة وكذلك رؤساء أندية القضاة بالأقاليم الموافقة على تأجيل عقد الجمعية العمومية التى كان مقرراً لها الأحد القادم بالتشاور مع مجلس القضاء الأعلى بهدف إعطاء فرصة لإيجاد حلول للوضع الراهن وتنفيذ مطالب رجال القضاء والنيابة العامة وإزالة آثار العدوان على السلطة القضائية. وأوضح الزند أنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالب القضاة سيتم دعوة الجمعية العمومية لنادى القضاة ودعوة الجمعيات العمومية للانعقاد مرة أخرى لاتخاذ ماتراه مناسباً. وأكد حرص القضاة ورجال النيابة العمل على أن يكونوا فى خدمة شعب مصر العظيم مشيراً إلى أن الظروف التى تعرض لها القضاة وأعضاء النيابة العامة هى التى دفعت بهم لتعليق العمل بالمحاكم والنيابات. وأفصح عن تضامن قضاة مصر مع المستشار عبدالمجيد محمود فى مواجهة العدوان الذى تعرض له بإبعاده عن منصبه على نحو يخالف أحكام القانون. وأظهر ترحيبه وترحيب قضاة مصر بمناشدة مجلس القضاء الأعلى للمستشار طلعت إبراهيم عبدالله بالموافقة على عودته لعمله بالقضاء لما يحققه ذلك من صالح العمل بالنيابة العامة والقضاة لما يمثله ذلك من نزع لفتيل الأزمة وحتى يتفرغ الجميع لأداء أعمالهم.