دعا زعماء دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء إلى إسراع عملية الانتقال السياسي في سوريا التي تشهد صراعًا دموياً، وذلك في ختام قمة المجلس السنوية في المنامة، وفقًا لما أوردته مجلة "لوبوان" الفرنسية.
وأشار زعماء مجلس التعاون الخليجي في بيان لهم إلى أنه "يجب الإسراع من عملية الانتقال السياسي" بسبب استمرار سفك الدماء والدمار في البلاد.
وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر) عن حزنها العميق إزاء استمرار إراقة دماء الأبرياء وتدمير المدن والبنية التحتية والتي حملت نظام بشار الأسد مسئوليتها.
كما دعت دول مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي للتحرك سريعًا من أجل إنهاء تلك المجازر وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين.
ووفقًا لما جاء في البيان، فسيعقد مؤتمر دولي للمانحين في الثلاثين من يناير المقبل في الكويت من أجل حشد المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين الذين تضرروا من الصراع المستمر منذ 21 شهرًا والذي أودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص.
وقد أعرب مجلس التعاون الخليجي عن دعمه للمبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ويأمل في أن تساهم البعثة في صياغة اتفاق في داخل مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة، في إشارة إلى روسيا والصين حليفتي النظام السوري.
كما أعلنت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي دعمها للائتلاف الوطني السوري ووصفته بأنه "الممثل الشرعي للشعب السوري".