قال أحد رجل الأعمال المشاركين في مزاد أراضي دبي أمس ل"البيان" إن مستثمراً هندياً أطاح بمنافسيه في المزاد، بدفع مبلغ تجاوز 21 مليون درهم ثمناً لفيلا في نخلة جميرا، كانت معروضة في المزاد بسعر 19 مليون درهم، أي بفارق مليوني درهم. وأضاف أن مزاد أراضي دبي شهد أيضاً قيام مستثمر ألماني بشراء عقارين خلال ساعة واحدة، بقيمة تجاوزت مليوني درهم، وقال لشدة حماسته بأنه كان يتمنى شراء عقارات المزاد كلها إيماناً منه بجدوى الاستثمار العقاري في الإمارة.
وعرضت دائرة أراضي وأملاك دبي 6 عقارات في مزادها، بيعت بأسعار تفوق أسعارها المقدرة، باستثناء عقار واحد لم يباع. وأوضح رجل الأعمال المشارك في المزاد بأن القيمة الإجمالية للعقارات المعروضة في المزاد، والتي نشرتها الدائرة في موقعها الإلكتروني ووسائل الإعلام، بلغ نحو 21 مليون درهم.
لكن إجمالي الأسعار التي سجلتها العقارات بعد بيعها بالمزاد تجاوز سقف 26 مليون درهم، أي بزيادة تجاوزت 5 ملايين درهم للعقارات الخمسة. وتحظى مزادات أراضي دبي بإقبال واسع من المستثمرين، لحرفيته العالية، وانتقائها لعقارات تمثل فرصاً استثمارية لرجال وسيدات الأعمال.
اما في السعودية فقد أقدم وافد من الجنسية الهندية على شراء عدد من المحلات التجارية بمدينة الجبيل "شارع جدة" بلغت في مجملها "17" محلا، واستحوذ عليها بعد أن دفع مقابل ذلك نحو "10" ملايين ريال، الأمر الذي أثار استغراب أصحاب المحلات التجارية.
وأوضح عدد من أصحاب المحال، وفقا ل"اليوم"، أن المذكور بدأ بالدخول للمحلات من أول محل طالبا من صاحب المحل شراءه وبالمبلغ الذي يحدده صاحب المحل، شريطة أن يخلي المحل سريعا، وتكرر ذلك مع بقية المحال، مضيفين مع ضعف العائد المادي لهذه المحال خلال الأشهر القليلة الماضية اقتنع أصحابها ووافقوا على بيعها سريعا.