كشف احد الاعداد القديمة لصحيفة الاخبار , عن وقوع كارثة كروية في يوم الأحد الموافق 17 فبراير 1974 , راح ضحيتها 49 مشجعا مصريا و كانت المأساة هذه المرة من نصيب القلعة البيضاء ب ملعب " ميت عقبة " اثناء مباراة الزمالك وفريق دوكلا التشيكي الودية . فمع عدم ازاعة المباراة , و زحف الجماهير المصرية لمشاهدتها - وقبل بدايتها - انهار السور الحديدي حول الملعب ليسقط على آلاف الجماهير أثناء دخولهم إلى المدرجات. وكانت النتيجة مصرع 49 شخصا ، وإصابة 47 آخرين ، فيما كانت المدرجات تمتلئ بأكثر من 100 ألف متفرج رغم أن سعتها 35 ألف فقط! . ووصفت الاهرام " وقتها " الكارثة , بالأسوأ في تاريخ الكرة المصرية ، بينما تسائلت صحيفة الأخبار عن المسئول عن هذه الجريمة , و طلبت الاجابة عن عدم تساؤلات حول وقوعها ,ولكنها لم تجد إجابة . كما فردت مجلة أخر ساعة عدة صفحات لتلك المأساة تحت عنوان " وحدث ما توقعناه في نادى الزمالك " بعد أن كانت قد حذرت في عددها الذي سبق المباراة من إقامتها في ميت عقبة , ولكن لم يهتم المسئولون بهذا الأمر حتى وقعت الكارثة!. وفي فبراير 2012 " نفس شهر المأساة الأولى " حدثت مذبحة بورسعيد ، التى أسفرت عن مقتل 74 مشجعا ، رغم التحذيرات التي سبقت المباراة , وجميعها تنبأت بأعمال شغب وعنف . و التحقيقات مازلت مستمرة في الحادثة الاولي " فبراير 1974 " , و لم يتم الكشف عن المسئول عنها , حتي الان !!!!!!!!.