أصدر التيار الشعبى بياناً أكد فيه أن الإخوان المسلمون يتمسحون في شرع الله زوراً وبهتاناً وهم يمارسون أحط أنواع التزوير " تسوييد للبطاقات، تبديل للصناديق، شراء للأصوات "، ورغم كل ما فعلوه لكنهم لم ينجحوا في إخفاء وجه مصر الحقيقي وصوتها الجلي ، ذلك بفضل الملايين الذين وقفوا في طوابير الانتظار على امتداد مدن وقرى المحافظات العشر
وأوضح البيان أن مصر تتحدث عن نفسها، بالملايين من نسائها ورجالها وشبابها وشيوخها ومسلميها ومسيحييها وعمالها وفلاحيها وتجارها وحرفييها وكل أبناءها الأوفياء، هؤلاء الذين وقفوا بالساعات أمام صناديق الاقتراع مصرين على الإدلاء بأصواتهم، رغم التباطؤ المتعمد الذي قصدوا به إبعادهم ومنعهم من إعلان موقفهم، إلا أن جماهير المصريين واصلت حتى النهاية بعزيمة وتصميم من أجل إسقاط دستور الظلم والظلام، وفي تحدي واضح لإرادة التزوير، التي تجاوزت في فجاجتها أسوأ ما عرفناه في عهد مبارك وطغيانه
وأكد البيان على سقوط مشروعية هذا النظام بعد أن خضب يديه بدم الثوار، يوم أن أرسل ميلشياته وبلطجيته لفض إعتصامهم ولأنه يدرك أن مشروعيته قد إنتهت لذا لم يعد أمامه سوى أن يغتصب السلطة، وهذا هو سر ما مارسه من تزوير فاضح يوم السبت الماضي إلا أن ما لا يدركه هذا النظام هو أنه يقف الآن في مواجهة طوفان هادر من الجماهير الغاضبة، سوف تزيحه حتماً إلى مزبلة التاريخ كما أزاحت من سبقوه
وإختتم البيان بأنه لن تتخلى الثورة عن راياتها، ولن ترضخ لمن يحاولون اغتصاب السلطة ولن تغض الطرف أبداً عمن يزورون إرادة الجماهير. سوف نحتشد غداً الثلاثاء فى مسيرات سلمية الى قصر الاتحادية وميدان التحرير لنؤكد اننا سنحمى إرادتنا بأجسادنا، ولن نسمح لهم أن يفعلوا ما فعلوه السبت الماضي، أياً ما كانت التضحيات سنذهب بالملايين إلى صناديق الإستفتاء لنقول لا قوية مجلجلة، فهي الطريقة الوحيدة القادرة على تحجيم التزوير وفضحه.