أشارت المعارضة السورية إلى مقتل 76 شخصاً الجمعة برصاص الجيش وقوات الأمن، في حين خرجت مظاهرات في موعدها الأسبوعي الجمعة تحت شعار "لا إرهاب في سوريا إلا إرهاب الأسد،" بينما أشارت السلطات السورية إلى أن وحدات من الجيش لاحقت من وصفتها ب"المجموعات المسلحة" بريف دمشق وفي ديرالزور وريف إدلب. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى بلغ 76، بينهم خمس سيدات وثمانية أطفال، وتوزع القتلى بواقع 42 في دمشق وريفها و11 في إدلب وسبعة في درعا وستة في حلب وخمسة في حمص وثلاثة في حماه، إلى جانب قتيلين في دير الزور. وأفادت اللجان عن تعرض مدينة اللطامنة المجاورة لحماه لقصف مدفعي عنيف أدى إلى نزوح الأهالي، في حين استهدف قصف حي الحجر الأسود ومنطقة التضامن في دمشق، مع اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام، كما دارت معارك بينهما في منطقة زملكا بريف دمشق. أما وكالة الأنباء السورية الرسمية فقالت إن وحدات من الجيش قامت ب"ملاحقة أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تروع المواطنين وترتكب أعمال قتل وتخريب وسطو وسلب فى حجيرة والذيابية وشبعا بريف دمشق وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم." وأفادت الوكالة أيضاً عن وقوع مواجهات في دير الزور، بأحياء العمال والجبيلة، إلى جانب معارك أخرى في ريف إدلب.