أشارت حملة "حمدين صباحى"، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إلى أن المدعو محمد رضوان الذى يدعى انه كان منسقا لحملة حمدين صباحى بالهرم ويعلن انشقاقه عن الحملة بفيديو أنتشر مؤخرا لأنه اكتشف نية صباحى فى احراق مصر وسعيه فقط للسلطة، حيث أوضحت الحملة بأنه ليس له علاقة بالحملة وأن ذلك يمثل استمرارا لآلة الادعاءات الكاذبة التى اعتادت جماعة الإخوان المسلمين والقوى الدينية عبر لجانها الالكترونية اطلاقها ضد المناضل حمدين صباحى منذ وقت حملته الانتخابية هو وغيره من شرفاء هذا الوطن . مؤكدين أن هذا الشخص لم يتولى يوما أى موقع فى حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر لا فى الهرم ولا فى غيرها ، فإن أسماء منسقينا وقت الحملة فى كافة المحافظات والمنشورة على الموقع الرسمى للحملة حتى اليوم تكذب هذا الادعاء.
حيث قالوا فى بيانهم : لاندرى عن ماذا يعلن المدعو رضوان انشقاقه والحملة لم يعد لها كيان تنظيمى فى الواقع بانتهاء الظرف الذى انشئت من أجله وانخرط أعضائها فى حركات وأحزاب تعبر عن الثورة وتسعى لتحقيق أهدافها ، وعلى رأسها التيار الشعبى المصرى ، الذى انضم له أغلب منسقو الحملة فى أغلب المحافظات وعدد كبير من نشطائها ، ولا تزال وحدة التيار الشعبى فى الهرم والتى تضم منسقى الحملة فى الهرم وعدد كبير من أعضائها ونشطائها يعملون فى اطار التيار مع جماهير الشعب المضرى من اجل ضمان استكمال الثورة وتحقيق أهدافها .
وأضاف البيان " لقد اعتدنا من تلك الجماعة المحاولات المستميتة لتشويه صورة مناضل شريف يعلم القاصى والدانى كم دفع ثمنا لثباته على مبادئه دفاعا عن حقوق المصريين وحفاظا على مكانة مصر ، وترفعنا كثيرا عن الرد على أكاذيبهم لأنها كانت من السذاجة بحيث لاتحتاج منا تكذيبا أو نفيا ، ولكن اليوم ولأن تلك الأكذوبة المتلفزة تمس كرامة أعضاء الحملة ومنسقيها السابقين نعلن تحدينا لهذا الشخص ومن خلفه أن يثبت صدق ادعاؤه .
وتابع :" نحن لا نستغرب أبدا أن تصدر مثل تلك الأفعال ممن سعوا لسرقة الثورة لمصالحهم الخاصة ، ولا نتعجب ممن سرقوا دماء الشهداء ونسبوها إليهم حتى كذبهم الكثير من أهالى الشهداء أنفسهم ، ولا نندهش ممن يعيدوا انتاج نفس ممارسات النظام السابق سواء فى تشويه معارضيهم أو الاعتداء عليهم أو حتى استخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين سلميا ، وندعو هؤلاء ممن يدعون أنهم يدافعون عن الشريعة أن يلتزموا بمبادئها وألا يفجروا فى الخصومة ، ونذكر من يدعون أنهم يرفعون راية الاسلام ويتبعون سنة رسولنا العظيم أن صفته صلى الله عليه وسلم كانت الصادق الأمين .