قال الإعلامى أحمد المسلمانى " نحن الآن ندخل على حرب أهليه نفسيه وبداية التقسيم النفسى لمصر أن يقولوا شهيدنا وشهيدهم وفقيدنا وفقيدهم وعندما نبدأ فى احصاء الفقداء والمصابين من الطرفين فهذا بداية الإنقسام . وأضاف خلال حواره بقناة النهارقائلا :"أنه لأول مرة يكون الصراع بين طرفين مدنيين فالإتهام بين التيار المدنى والإخوانى وأن الشرطة ليست طرفا والتقسيم أن يشعر الناس فى المجتمع المصرى انهم ليسوا فى مجتمع واحد و الرئيس بسياسته ادى هذا لإنقسام ، مضيفا :" أنه من المفترض أنه رئيسى مثلما هو رئيسك ولنا فيه مثلما لك فيه ومن المنطقى أن رئيس الجمهورية له معارضه لأن هذا هو نظام الديمقراطيه ومن حقى كمعارض أن أعمل لإسقاط الرئيس فى الإنتخابات القادمة و منطقى أن يسعوا للإنتخابات فكيف أتهمهم بقلب نظام الحكم وأشار لأن الناس فى الإخوان يتعاملوا على أنهم حركة متعارضه والأخطر أن الإقتصاد فى حالة انهيار
وتساءل المسلمانى :"لماذا يخاف الإخوان من حل مجلس الشورى قائلا ما المشكلة اذا تم حله واذا تم تأجيل فحالة القلق والتسرع والتوتر شئ مخزى جعل من الممكن أن أقبل بحرق البلد من أجل الدستور ؟ موضحا:" سحقا لهذا الدستور فأنت لن تجلس للأبد والمفترض أن الدستور الذى يخرج يكون مصاحبه بهجة وأمل وبسمه و يكون الجميع فرحانين وأوضح أن حزب الحرية والعدلة تصوروا أنهم سيكسبون معركة نعم ولا فى الإستفتاء على الدستور ونحن على حافة الهاوية الإقتصادية ولو حصلنا على قرض لسد عجز الموازنى 5مليار دولار سيظل حال الإقتصاد مؤسف أيضا
متسائلا أن بعد كل هذا من سيأتى ليستثمر فى مصر قائلا :" احذر السيارة ترجع للخلف والتاريخ لن يعطيك فرصة والطبقات الفقيرة لم تخرج حتى الآن ثورة يناير الطبقة الوسطى التى خرجت والآن الطبقة الوسطى التى تخرج لكن القادم الطبقة الفقيرة ستخرج احتجاجا على المشاكل البيولوجيه التى ستحل بهم من رغبتهم فى الحصول على طعام ومستلزمات الحياة
ومشروع النهضة يحتاج لتوافق 99% من المجتمع وحاليا البعض سيتمنى الفشل لمصر حتى لا ينجح الإخوان المسلمين ولكن النهضه هى مراعاة الناس
ويؤسفى ان فكرة زيارته للصين أول زيارة له كانت جيدة من حيث الفكرة ولكنه لم يدرس مشروع النهضة فى الصين
قائلا ماذا يمثل د.هشام قنديل ليس مفكر ولا ثقافى ولا تكنوقراتطى رفيع المستوى ولا سياسى محترف ونحن فى وضع مخزى ندعو الله أن نخرج لأنه لا توجد لدينا دولة والجمعة القادمة أسميها "جمعة تكسير الدولة "فأركانها الأساسية تتكسر فى مصر والشرطة الآن لو ضابط قرر اطلاق طلقة حتى لو على بلطجى سيقفوا لها
وأيضا القضاه فكيف يأمن الناس اذا كان عندنا قضاه مع الإخوان وقضاه ضدهم
حفظ الله الجيش فهو وحده الباق وأعتقد ما يعنيه الجيش بأنه مع الشعب أن الجيش سيدخل بعدما تتحطم الدولة وسيأتى على رماد وسنبدء فى هذه الحال والجيش المصرى عظيم ومحايد .