أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى بالإسماعيلية عن إصرارها على إسقاط الإعلان الذى وصفته بالغير دستورى، داعية لإبطال مؤامرة إقرار مايسمى بالدستور الجديد، وذلك عبر نضالها السلمى الذى يرفض كل التهديدات ومحاولات الترهيب، اللتى لا تدل إلا على الإفلاس السياسى للقوى، اللتى تحاصر المحاكم وتهين قضاء مصر العظيم،الذى كان له الفضل الأول على تلك القوى فى الإنتخابات البرلمانية 2005، وكذلك وصول مرسى لمقر الرئاسة.
وأدانت الجبهة فى بيان صادر لها اليوم، قيام رئيس الجمهورية بطرح الدستور للإستفتاء، حيث وصفت القراربالعناد، وطالبته بامحاولة التوصل لحالة من الوفاق الوطنى، بين كافة الأطياف الوطنية، اللتى قامت بتفجير ثورة يناير.
وأكدت الجبهة على تطلع الشعب لجنى ثمار ثورته فى الحرية والكرامة الإنسانية، والعدالة الإجتماعية، وصولاً لعودة مصر لدورها القيادى فى محيطها العربى والإسلامى، بعد عقود من الترهل والإستبداد والتبعية، ورأت الجبهة أن الإعلان الدستورى الصادر مؤخراً، وطرح الدستور للإستفتاء يعد إقصاءً لكافة التيارات السياسية المدنية، بكل ما يمثله ذلك من خطر على مستقبل مصر وتماسك الدولة والمجتمع.
ودعت الجبهة جماهير شعب الإسماعيلية لمواصلة التعبير السلمى، عن رفضها لمشروع الهيمنة على حاضر مصر ومستقبلها، بالمشاركة فى مسيرة الشعب المصرى لقصر الإتحادية، من ميدان التحرير غدا.