قال الدكتور "ياسر على", المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية, بأن الدعوة للعصيان المدنى, تأتى فى إطار حرية التعبير، إلا أن مؤسسة الرئاسة لا تتمنى حدوثها، مطالبا جميع القوى السياسية أن تعلوا على بعض الأمور، وصولا إلى الإستقرار الذى أقر آلياته المصريون خلال إستفتاء 19 مارس . أضاف المتحدث الرئاسى خلال مؤتمر صحفى أقيم اليوم السبت، "إستفتاء 19 مارس حجج آلية وضع الدستور، وبالتالى كل ما تم من خطوات نحو الدستور، كان حلما يراود جميع المصريين، ولا يوجد فى أى دولة فى العالم دستور متفق عليه بين الجميع، ولابد من وجود نسبة معارضة".
وأوضح "على": أن رئاسة الجمهورية لم تتدخل من بعيد أو من قريب فى عمل الجمعية التأسيسية سواء بإضافة أو تعديل، ورغم أن الرئيس منح الجمعية مزيدا من الوقت، إلا أنها رأت الإنتهاء من المسودة النهائية للدستور الآن، وهو أمر يخص الجمعية ولا علاقة بالرئيس بذلك".