قال الدكتور يوسف القرضاوي معلقا على الإعلان الدستوري الذى اصدره الدكتور محمد مرسي قائلا :" حتى وإن كانت هناك ملاحظات على "الإعلان الدستوري" فإنها لا تقارن بالفتنة التي هي أشد من القتل ، والفرقة التي سماها الله تعالى كفراً "! وتابع خلال صفحته بالفيس : فقال "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ".
وسماها الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك كفراً فقال "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض" بل إن نبي الله هارون قد صبر على شرك قومه وعبادتهم للعجل خوفا من الفرقة والفتنة فقال "إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي"
وإختتم القرضاوي : لذلك فالحفاظ على الوحدة فريضة شرعية، وضرورة وطنية في هذه المرحلة، وهي مقدمة على مثل هذه الملاحظات، ولاسيما أن الإعلان الدستوري مؤقت بأشهر ومرتبط بالقرارات السيادية..!