تلتزم معظم القطاعات العمالية والنقابية في لبنان بدعوة "هيئة التنسيق النقابية" للاضراب العام والشامل المقرر في يومي 27 و28 من الشهر الحالي احتجاجا على عدم اقرار سلسة الرتب والرواتب للعاملين في القطاع العام في لبنان. فقد أعلن "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين" في لبنان في بيان له الاثنين "تضامنه مع مطالب المعلمين والعاملين في القطاع العام وحقهم المشروع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب وممارسة حرياتهم النقابية في إطار مؤسسات نقابية مستقلة"، وأكد "دعمه وتأييده لتحرك هيئة التنسيق النقابية الذي دعت إليه في 27 و28 من الشهر الجاري"، داعيا "جميع العمال والمستخدمين والشرائح العمالية والتربوية والنسائية والشبابية الى الانخراط في أوسع مشاركة في هذا التحرك". من جهة ثانية، عقد مندوبو فرع "هيئة التنسيق النقابية" في الشمال (نقابة المعلمين وروابط الاساتذة والمعلمين والإدارات العامة والمتعاقدين) اجتماعا مشتركا في ثانوية اندره نحاس الرسمية تحضيرا للاضراب يومي 27 و28 الحالي وتنفيذ الاعتصامات المشتركة أمام سرايا طرابلس وحلبا في شمال لبنان، ودعوا الى "رص الصفوف ووحدة التحرك"، واكدو ان "ذلك هو السلاح الأساسي الذي سيمكننا من انتزاع مطالبنا المحقة مهما طالت المماطلة من قبل الحكومة ورئيسها". وفي سياق متصل، أعلن موظفو "تعاونية موظفي الدولة" في بيان لهم الاثنين انه "انسجاما مع قرار هيئة التنسيق النقابية احتجاجا على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب الإلتزام بالإضراب يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء". كما أكدت "لجنة المتعاقدين الثانويين" في لبنان في بيان له الاثنين "استمرارها في الإضراب الثلاثاء والاربعاء 27 و28 الجاري دعما لحقوق المتعاقدين في زيادة الاجر وإلغاء المباراة المفتوحة"، وأعلنت عن "عقد مؤتمر صحافي بهذه المناسبة في الثانية عشرة والنصف ظهر الثلاثاء في 27 الحالي في مقر الاتحاد العمالي العام". من جهته، أعلن "اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة" في لبنان في بيان له الاثنين ان "يومي الثلاثاء والأربعاء 27 و28 تشرين الثاني 2012 هما يوما عمل عادي في جميع المؤسسات التربوية الخاصة"، ودعا "أفراد الهيئة التعليمية الى الالتحاق بمدارسهم في هذين اليومين وحل القضايا العالقة بالحوار الهادئ من خلال الدراسات الموضوعية رحمة بالتلامذة وحرصا على سلامة السنة الدارسية".