ينفذ المعلمون في القطاعين العام والخاص واساتذة الجامعة اللبنانية (عام) الخميس اضرابا شاملا للمطالبة بتصحيح الاجور والرواتب المجمدة منذ 1996، الامرالذي دفع الطلاب الى ملازمة منازلهم. وصرح نقيب المعلمين للمدارس الخاصة في لبنان نعمة محفوظ ان الاضراب شامل وقد عم كل المناطق اللبنانية والقطاعات التربوية كافة، معتبرا انه من اكثر الاضرابات نجاحا في تاريخ الحركة النقابية. واشار الى تلقي النقابيين معلومات من وزير التربية خالد قباني تقول ان مجلس الوزراء سيجتمع الاسبوع الثانى من ابريل 2008 وعلى جدول اعماله مسالة الرواتب والاجور التي تآكلت قدرتها الشرائية بفعل التضخم وغلاء الاسعار. وتمنى ان يتم بت المسألة ايجابا والا فسوف تجتمع هيئة التنسيق النقابية -التي تضم ممثلين عن كل القطاعات النقابية- وتضع الخطوات اللاحقة للتحرك التي رجح ان تكون تصعيدية. وتسائل نقيب المعلمين للمدارس الخاصة انه اذا كان اضراب شل كل مؤسسات البلاد التربوية بهذه الطريقة وجمع كل الاطياف السياسية لم يحرك المسؤولين، فما الذي سيحركهم؟. ويشمل الاضراب بحسب ما اوضح محفوظ نحو 50 الف استاذ في القطاع الخاص واكثر من 30 الفا في القطاع الرسمي، بالاضافة الى اساتذة الجامعة اللبنانية. ولم يطرأ اي تغيير على الرواتب في لبنان منذ 1996، بينما تقدر دراسات ومصادر مختلفة نسبة غلاء المعيشة خلال السنوات العشر الاخيرة بما يفوق 50 %. واعتبرت حركة التنسيق النقابية ان اضراب الخميس هو الخطوة الاولى على طريق سلسلة خطوات ابرزها اضراب عام دعا اليه الاتحاد العمالي العام في السابع من ايار. (أ ف ب)