نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الصراع بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري اصبح أكثر ترسخا يوم الاحد في معركتهم ضد خطوة الزعيم الاسلامي لمنح نفسه سلطات مطلقة، و لا يظهر أي من الجانبين استعداد للتراجع مع هبوط سوق الأسهم وسط اضطرابات جديدة.
تشكل المواجهة واحدا من أصعب الاختبارات لمعارضة البلاد الليبراليين والعلمانيين منذ الاطاحة حسني مبارك قبل نحو عامين. يمكن ان يؤدي الفشل في مساندة الاحتجاجات, وفي نهاية المطاف اجبار مرسي للتخفيف من سيطرته الي عدم الاتصال على المدى الطويل.
امتدت الاشتباكات بين الجانبين إلى الشوارع لليوم الثالث منذ أصدر الرئيس القرارت التي تجعله في مأمن من الرقابة من أي نوع، بما في ذلك المحاكم. وقتل فتى واصيب 40 شخصا على الاقل عندما حاول مجموعة من المتظاهرين ضد مرسي اقتحام المكاتب المحلية للذراع السياسي لجماعة الإخوان في مدينة دمنهور في دلتا النيل، وفقا لمسؤولين أمنيين. كما وجهت التوترات أيضا ضربة جديدة للاقتصاد، الذي يعاني بسبب المشاكل التي تتعرض لها البلاد منذ الاطاحة مبارك.