قال الدكتور إيهاب الغنيمي، مدير مستشفى دمنهور، إن الحالات التي وصلت المستشفى هي 60 حالة منهم 3 حالات تم تحويلهم إلى مستشفى العيون. وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات التي اندلعت بين الأهالي وأعضاء جماعة الإخوان بميدان الساعة بدمنهور، ونجحت القوات بعد إلقاء وابل من القنابل المسيلة للدموع في تفريقهم. وتصاعدت الاشتباكات بشدة بمدينة دمنهور عقب سقوط أول شهيد في البحيرة وهو إسلام فتحي المنتمي للإخوان المسلمين والذي استشهد أثناء دفاعه عن مقر الإخوان المسلمين المتواجد داخل الميدان في المعارك العنيفة بين الرافضين لقرارات الدكتور محمد مرسي وأعضاء الإخوان المسلمين.
وتحولت الشوارع المحيطة بميدان الساعة إلي حرب شوارع وكر وفر بين الجانبين والمطاردات بالشوم والعصي وزجاجات المولوتوف حتي نفق شبرا ومحكمة دمنهور وأسفرت الأحداث عن إصابة العشرات الذين تم نقلهم إلي المستشفي وسط حالة من القلق الشديد بين الأهالي الذين يخشون سقوط شهداء جدد.
كان المئات من أهالي شبرا بدمنهور قاموا بتنظيم مسيرة بدأت من منطقة شبرا إلى أن وصلت إلى ميدان الساعة، حيث مقر الجماعة المطل على الميدان، وحدثت اشتباكات بين الجانبين توفي على أثرها شاب يدعى إسلام فتحي مسعود "15 سنة".