أدان حزب التحرير المصري ذو الانتماء الصوفى ما أعلنه رئيس الجمهورية تحت ما يسمى "إعلان دستورى". واتهم المتحدث الرسمى بإسم الحزب عصام محى الدين الرئيس بمخالفة مبادئ ومواثيق الديمقراطية وحقوق الإنسان ورفض محى الدين قرارت الدكتور مرسى قائلاً أنها قرارت ديكتاتورية وليست ثورية على حد تعبيره
وأشار محى الدين الى ان اليوم 22 نوفمبر بداية حكم دكتاتوري جديدلذلك سوف نقف ضد هذه القرارات الديكتاتورية وسوف نقوم بمظاهرات فى جميع ميادين مصر حتى التراجع عن هذه القرارات
وأعلن محى الدين مشاركته بقيادات الحزب العليا فى تظاهرات الغد داعيا الشعب المصرى وكل القوى الثورية إلى التصدى لهذا الانقلاب على الشرعية ، وإسقاطه والخروج غدا فى مظاهرات سلمية إلى جميع ميادين التحرير فى مصر