بسبب غياب الرقابة من إدارة موقف دسوق والقائمين على المشروع بالوحدة المحلية تحولت سيارات السرفيس بالمدينة إلى عذاب يومي للمواطنين بعد أن تحول السائقون إلى بلطجية يقومون بإرغام الركاب على ركوب سياراتهم عنوة وحدوث مشاجرات بين السائقين على أولوية التحميل وكثيرا ما يتم تنزيل الركاب من سيارة إلى أخرى لأكثر من مرة والتوقف عن العمل مما يؤدى إلى تعطيل مصالحهم وفى كثير من الأحيان يتعرض الراكب للإهانة في حالة اعتراضه على أسلوب طريقة التحميل بالإضافة إلى ما يسمعونه من ألفاظ جارحة وبذيئة من بعض السائقين ورغم اتخاذ قرار من قبل بان شهر أغسطس 2011هو أخر ميعاد لتغيير السيارات القديمة
إلا أنها كما هي حتى أصبح 90% من السيارات غير صالحة ومعظمها متهالكة وبدون لوحات معدنية ويقودها صبية صغار السن لعدم وجود مراقبة فعلية من المسئولين عن المشروع والغير متواجدين باستمرار بالموقف لضبط عمليات تحميل السيارات فرغم قيام الوحدة المحلية من قبل بعملية تنظيم داخل الموقف وتحميل السيارات كل سيارة في دورها وكان ذلك قبل الثورة إلا انه بعد الثورة ولغياب المراقبة والأمن تحول أصحاب السيارات إلى بلطجية ولم يلتزموا بالأدوار ناهيك عن السرعة الجنونية التي يقوم بها السائقون بشوارع دسوق وتكاد أن تتسبب في وقوع حوادث كثيرة غير قيام معظم السيارات الوقوف في مدخل مجمع المواقف لاصطياد الركاب
وفى حالة عدم وقوف السيارات الأجرة القادمة من المراكز والمحافظات لتنزيل الركاب أمامهم يتعرض سائقيها للإهانة والضرب على يد بلطجية السرفيس غير أن معظم سيارات السرفيس ترفض الالتزام بخط السير وهو مابين موقف دسوق الرئيسي وحتى موقف الأرياف حيث يفاجىء الركاب بقيام بعض السيارات بالسير نصف المسافة وتنهى رحلاتها عند كوبري البالة أو عند المز لقان الموجود على السكة الحديد أمام السنترال ورفض توصيلهم لأخر الخط ولا احد يستطيع الاعتراض خاصة
وان كل سائق يستعين بأحد أعوانه في جمع الأجرة وبطش الركاب المعترضين.حتى أصبح مشروع السرفيس يعمل بطريقة عشوائية وتسبب في حدوث اختناقات داخل المدينة خاصة بعد أن زاد عدد السيارات رغم أن المدينة لا تتحمل كل هذا العدد وتقوم أكثر من سيارة بالتحميل في وقت واحد خاصة بالمنطقة الموجودة أمام مجلس المدينة وحديقة الأسرة
مما يؤدى إلى وقوع مشاجرات بين السائقين ورغم المطالبات الكثيرة بتقنين عدد السيارات وعمل خطوط سير لها مع وضع لافتة على السيارة لتحديد خط السير وتحديد أماكن محطات السرفيس وعمل لافتات خاصة بها حتى يكون هناك التزام وإلغاء الوقوف العشوائي وسط الشوارع وحتى يعرف الركاب الأماكن الخاصة لانتظار هذه السيارات إلا انه لم يتم تنفيذ اى شيء من هذه الطلبات حتى الآن .
وأكد اهالى دسوق أن معظم سيارات السرفيس مستهلكة وغير صالحة ويصر السائثون على تحميل السيارات أكثر من العدد المطلوب حيث يقومون بحشر الركاب على الكراسي المهشمة كل هذا يتم في غياب احمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ الذي ترك الأمور تسيء بجميع مراكز المحافظة خاصة بعد التجديد له في حركة المحافظين الأخيرة وذلك عقابا منه لمواطني كفر الشيخ الذين طالبوا برحيله والاعتراض على بقاءه محافظا لكفر الشيخ.