تسعى ساقية عبد المنعم الصاوى لنشر التسامح على مستوى العالم أجمع ولذلك احتفلت ساقية الصاوى باليوم العالمى للتسامح وجاء ذلك الاحتفال تحت عنوان "التسامح بين الجنسين" . وقد حضر هذه الندوة عدد من النشطاء الحقوقيين والمعنيين بحقوق المرأة والباحثين عن العدالة؛ وهم كلا من غادة لطفى و نهاد أبو القمصان و نيفين عبيد و سهام على والمهندس محمد الصاوى حيث شغل بال هؤلاء جميعهم هما واحدا وهو كيفية الارتقاء بالمجتمع خطوات إلى الأمام ونشر التسامح فى كل أنحاء العالم.
وقد بدأ النقاش حول ضرورة رعاية الدولة لابنائها، وعليها أن تنظر إلى الجميع نظرة متساوية؛ تمنحهم حقوقهم، وتحافظ على كرامتهم عند تأدية واجباتهم, كما يجب على الدولة أن تعيد النظر فى القوانين التى يفترض أن تهدف إلى حماية المواطن وتضمن حقوقهم مثل التعيين فى الوظائف الحكومية والأحوال الشخصية والحريات العامة بين الجنسين، وعليها أن تنقحها من الأخطاء الفادحة التى تضر المجتمع وتؤدى إلى تنافر أعضائه, كما أن على الدولة أن تغير خطابها السياسى ليتخلص من نبرة الاستعلاء على فصائل المجتمع سواء دينيًّا أو عرقيًّا أو جنسيًّا .
ودار النقاش فى حلقة مليئة بالتساؤلات مثل ما المرأة؟ وما الرجل؟ وما صفات البطل فى المجتمع؟ وكيف يمكن أن يتكامل الجنسان؟ والتربية، والتعليم، والثقافة العامة، والدراما وأثرها على المجتمع، والإعلام... ما الرسالة التى يتم ترسيخها فى المجتمع؟ وهل هى رسالة اعتبار المرأة عبئًا يجب التخفف منه فى مسيرة التقدم؟.
كما أوضحت الندوة أن الهدف من طرح تلك التساؤلات هو الوصول إلى معنى التسامح واضحا جاليا دون صعوبة ودون أن تشوبه شائبة , أى أن التساوى بين أفراد المجتمع وأجناسه من ذكور وإناث يصل بنا إلى التسامح وهكذا التساوى بين جميع أفراد المجتمع الواحد.