يحتفل عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية الداعمة لفكر التسامح، وبعض الفاعليات الثقافية والاجتماعية يوم الجمعة القادم ب " يوم التسامح العالمى "، بهدف مشاركة شعوب العالم ومنظمة الأممالمتحدة واليونيسكو الاحتفال بهذه المناسبة، التى يحتفل بها سنويا يوم 16 نوفمبر . وتشهد الاحتفالية عددا من الفاعليات بين ورش العمل للتعرف وبحث ثقافة التسامح وعمل مسابقات ثقافية وفنية فى الرسم والغناء والتصوير للتعبير عن التسامح فى كافة الاتجاهات الثقافية والدينية والسياسة . وتجرى الاحتفالات فى عدد من المواقع منها مركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة التعذيب وجمعية خريجى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و"التحرير لاونج" بمعهد جوته الثقافي وساقية الصاوى لإحياء قيم التسامح فى المجتمع المصرى . ويشارك عدد من النشطاء الحقوقيين النقاش حول مفهوم التسامح، فى ورش عمل وندوات فى موضوعات عدة، ومنها الفرق بين التسامح والتنازل عن الحقوق المدنية والسياسية، والفرق بين التسامح والتنازل عن الحقوق الشخصية، وعن مسببات الحملات المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام وحقوق الأقليات الدينية، وعلاقاتها بمفهوم التسامح . وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت الاحتفال بهدف نشر المبادئ، التي اجتمعت عليها شعوب الأرض كلها في ميثاق الأممالمتحدة، والذي جاء فيه: نحن شعوب الأممالمتحدة قد آلينا في أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره، وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معا في سلام وحسن جوار . يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو أعلن خلال دورته الثامنة والعشرين بباريس عام 1995 الاحتفال يوم 16 نوفمبر من كل سنة باليوم العالمي للتسامح . أ ش أ Comment *