نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه معلمين المدارس الأردنية ينظمون إضرابات احتجاجا على ارتفاع الأسعار الاربعاء مع تزايد الغضب بسبب قرار الحكومة برفع الدعم عن الوقود مما أثار التوترات بين السكان الذين يعانون بالفعل من ضغوط ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وجاء الهجوم بعد يوم من خروج المحتجين إلى الشوارع وأحرقوا اطارات السيارات وحطموا النوافذ و قاموا بإلقاء الحجارة على الشرطة، بعد أن أعلنت الحكومة أن أسعار الغاز للتدفئة والطبخ سترتفع بنسبة 54 في المئة في محاولة للحد من عجز هائل في الميزانية و تأمين قرض 2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
في استعراض نادر للانتقادات التي تستهدف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، هتف المتظاهرون ضده، وحاولوا دون جدوى إنزال صورته من لوحة بالشارع.