عقدت القوى المدنية الممثلة بالجمعية التأسيسية للدستور اجتماعا مغلقا بمقر الجمعية التأسيسية في مجلس الشورى، لإعلان موقفهم على أحداث جلسة الجمعية، أمس الإثنين، وما حدث من تصاعد للخلافات بين الأعضاء على عدد من المواد التي تم التوافق عليها. كانت الجمعية قد ناقشت فى اجتماعها المواد من 15 إلى نهاية الباب، ولم يرد تعديلات جوهرية على مواد الباب، وكانت هناك تعديلات طفيفة، أهمها تعديل المادة 25 بتعديل نسبة العاملين فى مجالس الإدارات المنتخبة والجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية لتكون 80% بدلا من 50%، وحذفت الجمعية المادة 26 من الباب.
وشارك في الاجتماع الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد، وفؤاد بدراوي، وعمرو موسى الذي حضر مباشرة من المطار إلى الاجتماع حيث كان في الأردن، كما حضر أيمن نور، وعبد الجليل مصطفى، وجابر جاد نصار، والمهندس أبو العلا ماضي، وسعاد رزق.
وأفادت مصادر صحفية أن هناك اتجاهًا بين المشاركين في الاجتماع للانسحاب من الجمعية، احتجاجًا على ما حدث فى جلسة الأمس، لأن هناك اتفاقًا على ألا يتراجع أحد عما تم الاتفاق عليه، وأنه لا تصويت على المواد المفصلية، مؤكدة أن القوى المدنية ستحسم موقفها خلال الاجتماع.
وأشارت المصادر أن الحوار كان ساخنا، وأن عمرو موسى أكد أن الأمور لا تبشر بالخير، ولا تسير بشكل جيد، وهناك محاولة لتمرير مواد الدستور.