تزايدت تحركات الخلايا الإخوانية والسلفية داخل مؤسسة الأزهر خلال الأيام الماضية لحشد الرأى العام ضد قانون انتخاب شيخ الأزهر، الذى صدر به مرسوم بقانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل أيام من انعقاد مجلس الشعب، حيث عقدت بعض ائتلافات الأزهر المحسوبة على جماعات الإسلام السياسى ومنها ائتلاف علماء الأزهر، وائتلاف استقلال المؤسسة الدينية، وائتلاف صوت الأئمة.. اجتماعات لبحث السبل والوسائل لتحقيق هدفهم وهو خروج قانون استقلال الأزهر من رحم برلمان الإخوان والسلفيين. وعقدت هذه الائتلافات العديد من الاجتماعات مطلع الأسبوع الحالى، انتهت إلى ضرورة التحرك فى محورين: الأول التصعيد ضد الطيب على المستوى السياسي والبرلمانى، والثانى التصعيد والحشد فى الشوارع.
وتم تشكيل وفد من الائتلافات بالإضافة لنقابة الدعاة المستقلة بقيادة الشيخ عبدالعزير رجب الأمين العام لنقابة الدعاة، وتمكن هذا الوفد من عقد عدد من اللقاءات مع قيادات الأحزاب وعلى رأسها الوفد، والناصرى، والحرية والعدالة، والنور، وكان لقاؤهم الأول ب»سامح عاشور» رئيس الحزب الناصرى ونقيب المحامين، ثم التقوا الإخوانى «أحمد أبوبركة» القيادى بحزب الحرية والعدالة، كما التقى وفدًا من علماء الأزهر برئاسة الشيخ طلال عامر المحسوب على جماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية، بنادر بكار المتحدث الإعلامى وأمين اللجنة الثقافية بحزب النور، وجميعهم وعدوهم بالتحرك السريع فى البرلمان لإعادة عرض القانون على مجلس الشعب.
كما دعت الائتلافات الأزهرية إلى ضرورة الحشد على جميع المستويات الداخلية فى الأزهر فى جميع قطاعاته، وذلك بالقيام بنشر قانون الإمام الأكبر الذى وافق عليه المجلس العسكرى وإظهار ما به من عوار.
بعدها يتم الانتقال إلى الخطة الثانية وهى أن يتم اجراء استفتاء فى الجامعة والمساجد والمعاهد الأزهرية على القانون.
والمرحلة الثالثة والأخيرة التصعيد بالاحتجاج فى اعتصام مفتوح لجميع العاملين بالأزهر.