تباينت اراء الاحزاب حول المقترحات التي خرج بها الشباب بعد الاجتماع الذي عقدوه بمقر حزب الحرية والعدالة وغابت عنه أغلب قياداتها بعض الاحزاب ايدت تشكيل حكومة تتراسها الحرية والعدالة والبعض الاخر رأى صعوبة فى تغيير الحكومات المتلاحق فرأى عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى تشكيل حكومة بقيادة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين وصاحب أكبر عدد من مقاعد مجلس الشعب ليعود الاستقرار إلى البلاد، معتبرا أن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية هو مطلب شعبى لكل القوى السياسية ولابد من نقل السلطة سريعا لرئيس جمهورية يتولى مهامه.
وقال أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين قائلا: إن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى أمر مهم ومطلوب شريطة ألا تسيطر عليه أغلبية بعينها، مطالبا بضرورة أن تكون الحكومة ذات صلاحيات كاملة.
كما أيد محمد حرش، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تدير البلاد فى المرحلة الانتقالية، إلا أنه رفض أن يكون لحزب الحرية والعدالة فيها نصيب الأغلبية.
وأضاف حرش: لابد أن تكون الحكومة ائتلافية مكونة من جميع الأحزاب بالتساوى مع حزب الحرية والعدالة.
و قال محمد نور، المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى: «نحن ندعو لتمكين مجلس الشعب من أداء دوره فى محاكمة الوزراء»، مضيفا: قبل الحكم بتغيير الوزراء من عدمه يجب أن يعرف الشعب هل أحسنت تلك الحكومة أم لا.