أكد اللواء مهندس سمير عجلان, محافظ السويس, أنه رجل تنفيذى وليس له دخل بالسياسة ولا بالتنافس بين الاحزاب السياسية, مشيراً إلى أن هناك ملفات كثيرة على أرض السويس تحتاج إلى تكاتف وتعاون بين القوى الشعبية والاحزاب مع المحافظة من أجل حلها مثل النظافة والبطالة والاسكان والاستثمارو والصرف الصحى والتعديات على أراضى املاك دولة ومشكلة أرض اللاجين. وطالب عجلان من القوى الشعبية تشكيل لجان لحل هذه المشاكل مؤكداً استعداده التام للتعاون مع هذه اللجان لفتح وحل المشاكل الخاصة بهذه الملفات.
وفى اللقاء اعلنت جميع القوى السياسية والشعبية رفضها التام لأخونة السويس من خلال المصالح الحكومية مؤكدين على ضرورة التغيير فى القيادات المحلية طبقاً للقواعد والمعايير المعروفة للجميع ومنها معيار الكفاءة والخبرة فى مجال الحكم المحلى والوزارات والمصالح الحكومية.
واستعرض المجلس عدة موضوعات منها اقتحام مشاكل الصحة فى السويس وتدهورالخدمات الصحية في المستشفيات العامة
واقترح المجلس التعاون مع محافظ جنوبسيناء لتعمير الاراضي التي تقع بين جنوبسيناءوالسويس مشيراً إلى أهمية هذا التعاون من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وطالب رؤساء الاحزاب والقوى الشعبية والسياسية بالسويس من المحافظ سمير عجلان وضع آلية عمل ولائحة داخلية تحدد العمل بين القوى السياسية والمحافظة للنهوض بمستقبل السويس والتنمية وحل المشاكل الموجودة بها واقتحام الملفات الحرجة التى تعوق التنمية والتطوير على أرض السويس.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اللواء سمير عجلان مع القوى الشعبية والأحزاب السياسية بالسويس بحضوراحزاب الوفد والتجمع والمصريين الاحرار والحزب الناصرى والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى وغد الثورة والاشتراكى المصرى والدستور والجبهة الديمقراطى وممثلين المجلس الاستشارى السابق وجمعية أسر شهداء الثورة وجامعة قناة السويس وناشطين سياسين و نواب السويس