أبو اسماعيل :نخشى من اتفاق تديره أمريكا بين الجيش والإخوان أكد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح الرئاسى الخاسر ،أن الإسلاميّون بالجمعيّة التّأسيسيّة للدّستور يخضعون للضّغوط التي يمارسها ضدّهم البعض،وأضاف أنه لا بد أن يكون تطبيق الشّريعة برحمة على حسب طاقة التّقبّل عند المجتمع بتدرّج ورويّة.
وشدد أبو اسماعيل خلال تصريحاته على قناة الجزيرة مباشر يجب أن يُنصّ على الشّريعة في الدّستور ولكن لا بد أن يكون التّطبيق بتدرّج حسب تقبّل المجتمع.الثّورة ليست وصيّة على الأمّة ولا يمكن أن نكتفي بالعيش والحرّيّة والعدالة الاجتماعيّة فقط وأضاف "من الخطأ أن يتضمّن الدّستور كلّ شيء يهمّ المواطن ما عدا الشّريعة الإسلاميّة".
وحول مواد الدستور ،أستغرب أبو اسماعيل ،عن كيفة رضى أعضاء تأسيسيّة الدّستور بألا تخضع ميزانيّة القوّات المسلّحة للمحاسبة؟!متسائلا :"كيف يكون مجلس الدّفاع الوطنيّ كلّه من العسكريين؟ نخشى من وجود اتّفاق تديره أميركا بين الجيش المصريّ والإخوان وبقيّة القوى السّياسيّة
وحول مسألة تطبيق الشريعة ومخاوف الناس منها ،قال أبو اسماعيل "أتعاطف مع مخاوف النّاس من تطبيق الشّريعة وأطالب بوضع ضمانات في الدّستور لطمأنة النّاس.. النّاس لا تخاف من الشّريعة.. بل يخافون ممّن سيطبّق هذه الشّريعة".
من تمام المواطنة ألا نفرّق بين مواطن وآخر في العقوبات بسبب الدّيانة.لا يجوز أن يتولّى الولاية العامّة في دولة مسلمة غير مسلم وقد اختلف الفقهاء في منصب الرّئيس هل هو من الولاية العامّة أو لا؟ دعوتُ إلى دستور جزئيّ يمكّننا من تسيير شؤون البلد على أن يتمّ إنجاز دستور كامل فيما بعد تنجزه الجمعيّة التّأسيسيّة الحاليّة على مهل بشكل مُجوّد".
وقال أبو اسماعيل ،لو دعا الرّئيس لانتخاب الجمعيّة التّأسيسيّة سترفض بعض القوى السّياسيّة لأنّها ستعرف حجمها الطّبيعيّ في الشّارع
وأضاف أبو اسماعيل أنه غير راضٍ عن أداء الرّئيس لأنّه يتّبع سياسة الاتّفاق في الغرف المغلقة مع بعض السّياسيين مشيراً أنه إذا قابل الرّئيس سيخبره بما يغضبه منه وهو أنّ بعض السّلطات "لا تزال محصّنة".
محملاً الرّئيس البراءات الّتي حصل عليها رموز النّظام السّابق في قضايا مختلفة لأنّ معه السّلطة التّشريعيّة مضيفا "الرّئيس يخشى من ضغوط القوى السّياسيّة في استصدار قوانين تُعيد مكاكمة رموز النّظام السّابق".
وقال أبو اسماعيل إنه أخشى أن يكون الرّئيس مكرهًا من قوى أخرى تمنعه من استصدار تشريعات لإعادة محاكمة النّظام السّابق.
وكشف أنه يعتقد أنّ هناك مَن يدير تمرّد النّائب العامّ على الرّئيس بعض الأحزاب السّياسيّة فضّلتْ النّائب العامّ وضياع دماء الشّهداء شماتة في الرّئيس.
وصرح أبو اسماعيل أنه ليس راضيًّا حاليًا عن أداء الحكومة. مؤكداً أنه لا يمانع إذا تمّ اختيار خيرت الشّاطر ضمن حكومة الرّئيس.