زمان كنا بنتسابق مين نظره ستة على ستة والشاطر كان بيتحادق أنا نظري واصل ل أي حتة ولما الدور ييجي عليك تتفاجئ شايف لفين ياعم إنت تقول ملامحكوا مش واضحة حتى ترجع البيت و وسط لقا العيون تطلع شرارة بابا أنا محتاج أعمل نطاره ولما كبرت عرفت ان في حاجات كتير بتحدد قوة النظر مش بس انك ماتقعدش بالساعات على الكمبيوتر أو حتى تاكل جزر في أوقات لازم تقلق على عيونك وتاخد الحذر تشوف إنت واقف فين بين البشر لما تلاقي حد قدامك ومحتاج للمساعده تدي ضهرك ليه وبخمسين جنيه تروح تاكل بنص معدة وتنزل في الويك اند تعمل شوبينج والحاجات في دولابك زهقت من كتر القعدة وتنسى الراجل الغلبان اللي في آخر الحارة يبقى أنت محتاج تعمل نطاره لما تستهون بخوف وقلق الاهل وتبوَز في وشهم طول اليوم ومن العيشه مع دول تمل ومش بتقدر اللي في الصبح جاري على لقمتك وأتعل وبالليل في مشاكل البيت بيحاول يحل تيجي وبأنانيتك تكدرهم وتخليهم عايشين في مراره يبقى أنت محتاج تعمل نطاره ولما تعلق بنت وتجرحها وفاكرها رجوله تسيبها تعاني ولا تعبرها تبيعها بكل سهوله أصلك خلاص اكتفيت ومعدتش لازماك وزادت عليك الحمولة تقولها دي قسمة ونصيب ودي دنيا دوارة يبقى أنت محتاج تعمل نطاره لما تستلم صاحبك تريقة وتخليه نكتة الشلة عشان يتقال عليك الواد الفَنى والفلة وميفرقش معاك كسرة صاحبك اللي من كل ضحك الصحاب دول اجدع ولما بتحتاجه بتلاقيه ولما بتقع بيشجع وتقول متكبرش الموضوع دي حته هزارة يبقى أنت محتاج تعمل نطاره ولما تصدق ان الوصول لحلمك معجزة وطموحاتك دي كلمة مكسورة ومتعكزة ضحكه وشك مش راضية تقابل حد مكتومة ومتعنسة واليأس مع الهموم راضيه في قلبك كده ومتونسه وتقتنع ان الدنيا دي ملهاش أمان وغداره يبقى أنت محتاج تعمل نطاره لما تقول على بلدك دايما كلام سلبي ولا بتسكن جوه فؤادى ولا ليها حبي تمشي ترمي زبالة في الشارع و متوجعش دماغك انك تكون مؤثر أو تقدم افادة وفي مجالك تكون بارع وتقول حال البلد هيفضل كده وياخسارة يبقى أنت محتاج تعمل نطاره بطول نظرك يمكن تكون شايف امور أقوى وأبعد يمكن دقة عينيك بتعقد أو بقصر نظرك يمكن بتمشي بتضبش الرؤية بتوصل لمدى وبعدين الصورة بتغبش وفي الحالتين هتبقى محتاج تعمل نطاره عشان الكل يبقى قدامك مكشوف مش بس عشان نظرك ضعيف لكن عشان قلبك كمان يقدر يشوف