على طرقتها المثيرة، روت صفحة "أسف ياريس" – أكبر الصفحات التي تضم مؤيدي الرئيس السابق على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" – قصة بعنوان الشعب المصري والرئيس مبارك، أبرزت حسب نصها كفاح وبطولة الرئيس السابق، الذي شبهته بالأب، وانقلاب الشعب – الإبن – عليه. وقالت الصفحة " الشعب عامل زى الولد اللي مكنش عاجبة عيشة والدة اللى عبر بيهم بر الآمان وحافظ عليهم من جارهم الطماع اللى كان عايز يستولى على شقتهم ويطردهم منها وهو يسكن فيها مكانهم". وأضافت " الوالد لسة خارج من معركة مع جارهم المستعمر ولسة بيبنى الشقة اللى هما فيها وبيحاول يأسس البيت من الأول بيدهن الحوائط اللى هنعيش فيها وبيبنى المطبخ اللى هناكل منه وبيبنى السباكة "الصرف الصحى" وبيحاول يعمل كل مجهودة علشان يوفرلنا حياتنا، وعاش الأب 30 سنة يحافظ على البيت دة من مطامع الجيران، وبيحاول يحافظ على الاستقرار جوة البيت ،والوضع العام مع الجيران خارج البيت". وتابعت "وكل دة والإبن مش حاسس باللى بيعملة الأب، مش حاسس قد إيه الأب كان محافظ عليه هو واخواته، وبيحاول يعمل كل حاجة فى حدود امكانياتة قام الولد علشان يحقق اللى هوا عايزوا بسرعة بدون وعى او أدراك أتحالف واتفق هو واخواتة اللى جوة البيت مع الجيران اللى خارج البيت على أنهم يخلصوا من الاب دة اللى كبر وشايفين انهم مش قادرين يكملوا معاة وشايفين انهم لو جالهم أب جديد هيكون أحسن وأفضل منه أبوهم اللى رباهم وحافظ عليهم 30 سنة، لأنهم وزهقوا وملوا". وفي نهاية القصة " قام الإبن واخواته، والجيران انقلبوا على الأب وطردوه وحبسوه واختاروا أب جديد بدل ما يكون أب ليهم أصبح أب لأهلة وعشيرتة فقط ولأجيرانة اللى هو صديقهم الوفى..وشافوا دمار فى بيتهم وشقتهم فى فترة قصيرة مشافهوش مع أبوهم طوال ال30 سنة....سعتها عرف الولد بس أن ميعرفش قيمة أبوة الا لما يجرب جوز أمه..!!".