نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان مستشار بارز للرئيس الجزائري قال السبت ان التدخل العسكري الدولي في مالي في هذا الوقت لن يكون مجديا. و تؤكد تصريحات كمال رزاق بارة، مستشار الأمن والإرهاب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عدم ارتياح الجزائر مع وجود خطط دولية لغزو شمال مالي. كانت هناك العديد من الجهود الدولية لإقناع الجزائر، التي هي أقوى قوة عسكرية على الحدود مع مالي، لدعم التدخل، الذي ستقوده الأمم الأفريقية الغربية بدعم فرنسي.
وقال بارا ان تدويل الأزمة لن يؤدي إلا إلى "تفاقم الوضع" وانه ينبغي أن تساعدت مالي نفسها من أجل التوصل إلى خارطة طريق و يشمل الاتفاق جميع الأطراف الفاعلة من أجل حل الأزمة. و اضاف "السؤال في مالي هو شأن داخلي, وليس هناك حاجة لمزيد من تدويل ذلك".
يوم الخميس، قال جبريل باسولي، وزير خارجية بوركينا فاسو، ان التدخل العسكري أمر لا مفر منه بعد أن تم وضع مسودة لخطة الغزو. و اشار بارا الي أن المجتمع الدولي عليه أن يميز بين الجماعات في شمال مالي مع المطالب السياسية المستعدة للتفاوض والجماعات الإرهابية. كما ندد أنصار الدين، واحدة من المجموعة الرئيسية المسيطر في شمال مالي, بالتطرف الاسبوع الماضي. وقالت انها مستعدة للتفاوض