ناقشت أمانة حزب الحرية والعدالة بفايد مسودة الدستور، واللتى تم عرضها للنقاش المجتمعى، بندوة بعنوان " نظرة في مسودة الدستور " .
حاضر فى الندوة أحمد إسماعيل " عضو مجلس الشورى" عن الحرية والعدالة، حيث حذر في كلمته من خطورة محاولات الإستقطاب التي يقودها من يسمون أنفسهم زوراً " النخبة "، وتدعمهم فيها وسائل الإعلام الكاذبة التي تدعم الفتن والفرقة.
مؤكداً على أن الشعب المصري متدين بطبيعته، و يدعم بالفعل والعاطفة عقيدته، وهذا ما يجعل دعاة الفتنة يحاولون بشتى الطرق إبعاد الشعب عن الإسلاميين بنشر الأكاذيب والشائعات ، مشيراً للشائعات والمفاهيم المغلوطة، التى تحاول تقسيم المجتمع إلى قوى إسلامية وأخرى مدنية.
من جانبه أشار الدكتور "حاتم راشد " عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، للظروف التي يصاغ فيها الدستور الجاري صياغته، لافتاً النظر إلى الظروف الصعبة التي تعمل فيها الجمعية التأسيسية للدستور من محاولات للاستقطاب وإشاعة الأحاديث المغلوطة عن الدستور، ضارباً المثل بالشائعة التي تقول بخفض سن زواج الإناث إلى تسع سنوات، وهو ما ليس له أي وجود في الدستور ولا يمكن مناقشته.
إضافة لصعوبة إصدار تشريعات مكملة للدستور فور إقراره، مطالباً بالإنتظار بعض الوقت لعدم وجود برلمان، وأكد راشد على صعوبة التوافق بنسبة 100% على أي موضوع، معتبراً الأمرمستحيل المنال.
وأكد " راشد " سعى الحزب للحصول على أعلى نسبة توافق ممكنة ، وأن يخرج الدستور معبراً عن كل طوائف الشعب، دون تقسيمات فئوية، وأن يكفل ويحافظ على الحريات، مع التأكيد على أن الشريعة الإسلامية هي خط أحمر في الدستور، لا يمكن التنازل عنها أو التفاوض بشأنها، مؤكداً على عدم قبول أي مادة في الدستور تخالف الشريعة ، مشدداً على رغبة الحزب فى أن يخرج الدستور الجديد كنموذج يوضح للعالم كله أن الدين لا يتعارض مع الحريات بل يدعمها ويحافظ عليها.