فجَّرت صحيفة معاريف مفاجأة اعتمدت فيها على بيانات دائرة الإحصاء المركزية في "إسرائيل" وتتمثل في أن نسبة المواد السامة في المحاصيل الزراعية "الإسرائيلية" من خضار وفواكه والناتجة عن رشها بالمبيدات الحشرية تزيد أضعافًا عما هي عليه في جميع الدول المتقدمة. وأرجعت الصحيفة السبب الرئيس في ذلك إلى مواصلة استخدام المزارعين "الإسرائيليين" لمادة (ماتيل بروميد) المبيدة التي حظرت معظم دول العالم استخدامها كونها تضر بالغلاف الجوي المحيط بالأرض.
وقالت معاريف: "جرى فحص كميات استيراد الشركات "الإسرائيلية" لهذه المواد السالمة، واكتشف الخبراء أن المواد السامة في "إسرائيل" تبلغ 3.5 طن لكل ألف دونم وهي نسبة عالية بالمقارنة مع دولة كالسويد التي يبلغ حجم استيرادها من هذه المواد نحو 0.04طن أي أن "إسرائيل" تستورد 88 ضعف هذه الدولة".
ووفق البيانات فإنه يباع في "إسرائيل" نحو7.000 طن من المبيدات السامة والتي تستخدم لقتل الفطريات والبكتريا والحشرات التي تتغذى على المحاصيل".
يشار إلى أن "بروتوكول مونتريال الدولي" حظر استخدام هذه المواد السامة كونها تضر بالغلاف الجوي إلا أن "إسرائيل" تواصل استخدامها.