الوطنية للانتخابات: بدء فرز الأصوات بنيوزيلندا.. والكويت الأعلى تصويتا حتى الآن    انتخابات النواب بالخارج.. إقبال كبير للمشاركة بانتخابات النواب باليوم الأخير في السعودية وسلطنة عمان |صور    إقبال المصريين على سفارة مصر بباريس في اليوم الثاني للتصويت بانتخابات مجلس النواب    إدراج 29 جامعة مصرية في تصنيف QS 2026.. والقاهرة تتصدر محليا    تراجع أسعار الحديد والأسمنت بأسواق مواد البناء اليوم السبت 22 نوفمبر    وزيرة «التخطيط» تبحث مع «بروباركو» الفرنسية خطط تمويل و تمكين القطاع الخاص    مركز بحوث الصحراء يستقبل وفدًا طلابيا لتعزيز التعلم التطبيقي في البيئات الصحراوية    إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة    وزير الخارجية يشيد بما وصلت إليه العلاقات بين مصر وإسبانيا    فيديو.. قوات إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا وترفع علم دولة الاحتلال    ستارمر يعلن عن لقاء دولى خلال قمة العشرين لدفع جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا    موسكو: المسيرات الروسية تضرب نقطة انتشار اوكرانية مؤقتة    تشكيل برشلونة المتوقع أمام بلباو في الدوري الإسباني    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام نيوكاسل.. موقف مرموش    وزير الرياضة يدعم البطل الأولمبي أحمد الجندي في رحلة علاجه بألمانيا    جون بارنز يبرئ صلاح ويكشف سبب أزمة ليفربول    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري الأبطال.. والقنوات الناقلة    إسلام سمير: الفوارق بين الأندية "كبيرة".. وأحمد سامي ليس سببا في أزمات الاتحاد    ارتفاع جديد للحرارة على الإسكندرية ولا فرص للأمطار اليوم    الأدلة الجنائية تفحص آثار حريق بمعرض موتوسيكلات بالظاهر وتستدعي المالك    وزير التربية والتعليم يقرر وضع مدرسة "سيدز الدولية" تحت الإشراف المالي والإداري وإدارتها من قبل الوزارة    ضربة استباقية.. سقوط بؤر مخدرات وسلاح ومقتل عنصر شديد الخطورة فى قنا    بدء فعاليات إجراء قرعة حج الجمعيات الأهلية لاختيار الفائزين بالتأشيرات    لاتهامها بقضايا غير أخلاقية.. ضبط التيك توكر «دودو المهرة الملكة» في أكتوبر    إصابة 11 عاملا إثر انقلاب ميكروباص بالمنيا الجديدة    مخرجة لبنانية: مهرجان القاهرة منح فيلمي حياة مستقلة وفتح له أبواب العالم    بعد تصدره التريند.. موعد عرض برنامج «دولة التلاوة» والقنوات الناقلة    استخدمت لأداء المهام المنزلية، سر عرض تماثيل الخدم في المتحف المصري بالتحرير    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    الصحة تقدم تعليمات مهمة لحماية الطلاب من العدوى التنفسية داخل المدارس    دايت طبيعي لزيادة التركيز والمزاج الإيجابي، نظام غذائي يدعم العقل والنفس معًا    الرئاسة في أسبوع| السيسي يشارك بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة.. ويصدر تكليفات حاسمة للحكومة والوطنية للانتخابات    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 22 نوفمبر 2025    شيكو بانزا يظهر فى مران الزمالك الأخير استعدادا ل زيسكو بعد وفاة شقيقه    زيارة مفاجئة لوكيل زراعة أسيوط للجمعيات الزراعية بمركز الفتح    سعر كرتونة البيض في بورصة الدواجن والأسواق اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 فى المنيا    وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مجموعة خبراء تطوير التعليم العالي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    انتخابات مجلس النواب بالخارج، بدء التصويت بالسفارة المصرية في طهران    غرفة عمليات الهيئة الوطنية تتابع فتح لجان انتخابات النواب فى الخارج    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    منظمة الصحة العالمية: أكثر من 16.5 ألف مريض بغزة في انتظار الإجلاء الطبي    دراسة جديدة.. عصير البرتقال يؤثر على نشاط الجينات    سعر الجنيه الإسترلينى اليوم السبت فى البنوك 22-11-2025    اليوم.. محاكمة 6 متهمين بقضية "خلية مصر الجديدة"    فرنسا لمواطنيها: جهزوا الطعام والماء لحرب محتملة مع روسيا    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين    أبرزها وظائف بالمترو براتب 8000 جنيه.. «العمل» توفر 100 فرصة للشباب    محمد موسى يهاجم الجولاني: سيطرتك بلا دور.. والسيادة السورية تنهار    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    محمد التاجي: اعتذار محمد سلام اللحظي خلق «شماتة» ويتعارض مع تقاليد المهنة    مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الأحد في الدوري الممتاز    شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة والاحداث الراهنة
نشر في الفجر يوم 06 - 02 - 2012

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم عدة عناوين أبرزها: وزير الآثار: الثوار يحمون المباني الأثرية، 330 مليون دولار لتحديث اشارات خط سكك حديد الصعيد، وكيل لجنة الشباب: مبادرة للم شمل المتظاهرين وإعادتهم إلي ميدان التحرير وإبعادهم عن الداخلية، وزير البيئة يفتتح مشروع الحد من التلوث باتربة الاسمنت بشركة طرة، البرلمان يشكل لجنة قانونية لمساءلة الوزير، د. فايزة أبو النجا: مصر طلبت 4.9 مليار دولار قروضاً خارجية، غداً.. جولة الإعادة في أولي شورى، مدير أمن بورسعيد الجديد يتحدث‏:‏ سنصل للجناة مرتكبي المذبحة من المحرضين والفاعلين.
الاخبار
تحت عنوان "وزير الآثار: الثوار يحمون المباني الأثرية"، أكد د. محمد ابراهيم وزير الآثار ان شباب الثوار هم اول من يبادرون لحماية المباني الاثرية بالمنطقة المحيطة بالاحداث الجارية في محيط وزارة الداخلية.. واشار الي ان شباب الاثريين والعاملين بوزارة الآثار يشكلون الان دروعا بشرية لحماية تلك المباني المتمثلة في مباني الجمعية الجغرافية والجامعة الامريكية ومجلسي الشعب والشوري ومجلس الوزراء ووزارة الصحة ومبني اسماعيل باشا المفتش. وقال ان هذه المباني جزء من تاريخ مصر الذي لابد ان نحافظ عليه.
وفى خبر ثان تحت عنوان "330 مليون دولار لتحديث اشارات خط سكك حديد الصعيد"، وافق البنك الدولي علي منح قرض بقيمة 330 مليون دولار حوالي 2 مليار جنيه، لتحديث نظم الاشارات بالسكك الحديدية علي خط وجه قبلي بالصعيد »بني سويف - المنيا - اسيوط« بطول 250 كيلو مترا. صرح بذلك د. جلال مصطفي سعيد وزير النقل، قال ان المجلس العسكري اصدر مرسوما بقانون باعتماد القرض المقدم من البنك الدولي للبدء في تنفيذ المشروع.
وفى خبر آخر تحت عنوان "وكيل لجنة الشباب: مبادرة للم شمل المتظاهرين وإعادتهم إلي ميدان التحرير وإبعادهم عن الداخلية"، كشف النائب بيومي إسماعيل وكيل لجنة الشباب بمجلس الشعب عن المبادرة التي دعت إليها اللجنة في محاولة لفض ما يحدث في محيط وزارة الداخلية من اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن واستمرارها في إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم.
حيث أكد في تصريحات خاصة ل »الاخبار« أن أعضاء لجنة الشباب برئاسة د. اسامة ياسين وآخرين من بعض اللجان الأخري لبرلمان الثورة أن يتوجهوا إلي ميدان التحرير الساعة 3 عصراً وقاموا بالحديث إلي الكثير من المتظاهرين المتواجدين بالميدان ودعوة جميع المتظاهرين حول وزارة الداخلية إلي التظاهر في ميدان التحرير وفي محاولة جادة من نواب الشعب وايضا نواب المتظاهرين علي حد وصفه للم شملهم في ميدان التحرير الذي تفجرت منه ثورة 25 يناير واسقطت النظام.
وأشار إسماعيل الي أن المطالب تتمثل في التوصيات التي أصدرتها اللجنة من تحميل وزير الداخلية مسئولية أحداث بورسعيد وكذلك ضرورة إعادة هيكلة جهاز الشرطة مع تحميل المجلس العسكري مسئوليته ايضاً بشأن متابعة إجراءات هيكلة الشرطة مع إصدار تشريعات جديدة حول هذه الامر مؤكداً علي ضرورة إقالة النائب العام لعدم جدية التحقيقات وأنه سوف يتم فتح جميع »الملفات القديمة« وفتح التحقيقات بشأن جميع القضايا مع تحقيق لوائم السجون وتنفيذها علي نزلاء طرة مع ضرورة تفريقهم.
وفى خبر آخر تحت عنوان "وزير البيئة يفتتح مشروع الحد من التلوث باتربة الاسمنت بشركة طرة"، يفتتح الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة يرافقه وفد من البنك الدولي مشروع الحد من تلوث الهواء بمصنع اسمنت طرة والذي ينفذه بالتعاون مع مشروع الحد من التلوث الصناعي للوصول بانبعاثات اتربة الاسمنت الي 30 ملليجرام في المتر المكعب.
وصرح المهندس احمد حجازي مدير المشروع بأنه تم تمويل 3 فلاتر كهروسناتيكية بمصنع رقم 8 الي فلاتر نسيجية بتكلفة 148 مليون جنيه بتمويل من مشروع الحد من التلوث الصناعي الذي يقدم منحة 20٪ من قيمة القرض المقدم وانه سيتم الانتهاء من تركيب فلاتر نسيجية للفرن رقم 9 خلال العام القادم وبذلك يتم القضاء نهائيا علي تلوث الهواء الناتج عن الشركة بالمناطق المحيطة ويأتي ذلك في اطار توفيق اوضاع الشركات التي كانت كثيفة الانبعاثات من الاتربة الملوثة للهواء في المناطق الاكثر تلوثا مثل طرة وحلوان.
الجمهورية
تحت عنوان "البرلمان يشكل لجنة قانونية لمساءلة الوزير"، بعد اجتماع ساخن استمر 5 ساعات قررت اللجنة العامة لمجلس الشعب برئاسة سعد الكتاتني تشكيل لجنة قانونية فرعية للاستماع لأقوال وزير الداخلية محمد ابراهيم في اتهامه بالاهمال في مجزرة بورسعيد تضم اللجنة محمود الخضيري ومحمود السقا وعصام سلطان وسعد عبود وطلعت مرزوق.
وكلفت اللجنة.. اللجنة التشريعية بإعداد تقرير حول الرأي الدستوري حيال قانون محاكمة الوزراء لاصادر عام 1958 بعد ان رفع المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسي الشعب والشوري في الاجتماع بسقوط هذا القانون بعد انتهاء الجمهورية العربية المتحدة رفض الوحدة بين مصر وسوريا.
وقال النائب المستقل مصطفي بكري ومعه النواب فايز حسين أبوالوفا ممثل حزب الاتحاد ومعتز محمد محمود حزب الحرية وعادل شعلان حزب المواطن المصري وعادل عفيفي حزب الأصالة جبهة لمساندة وزير الداخلية ودعمه في هذه المرحلة مع إجراء تغيرات في مناصب مساعدي الوزير باعتبار ما حدث في بورسعيد قد يكون نكاية في الوزير بهدف استبعاده كما حدث مع اللواء أحمد رشدي في واقعة تمرد الأمن المركزي.
وفى خبر ثان تحت عنوان "صابر: مساواة ضحايا بورسعيد.. بشهداء ومصابي الثورة"، يبحث د. حسني صابر الأمين العام للمجلس القومي لمصابي الثورة مع قيادات المجلس العسكري إمكانية ضم الشهداء والمصابين في أحداث استاد بورسعيد لضحايا الثورة. وأكد صابر علي أنهم اتفقوا من حيث المبدأ علي معاملتهم معاملة أسر الشهداء والمصابين وذلك عقب الانتهاء من التحقيقات التي تقوم بها لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب والنيابة العامة وصدور التقارير الطبية الخاصة بكل حالة حتي لا تحدث مشاكل معهم كما حدث مع مصابي أحداث يناير ومحمد محمود ومجلس الوزراء..
ومن ناحية أخري تجددت الاشتباكات بين أسر الشهداء والمصابين وموظفي المجلس القومي لمصابي الثورة بعدما قام الموظفون بإخلاء المبني خوفاً من تعدي المصابين عليهم في ظل غياب قوات الأمن.
وفى خبر آخر تحت عنوان "د. فايزة أبو النجا: مصر طلبت 4.9 مليار دولار قروضاً خارجية"، أعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن الحكومة تقدمت بطلب للحصول علي 4.9 مليار دولار قروضا خارجية منها مليار دولار من البنك الدولي ونصف مليار من بنك التنمية الأفريقي و3.4 مليار دولا من صندوق النقد الدولي في إطار جهود الحكومة لتخفيف عجز الموازنة العامة للدولة الذي بلغ 144 مليار جنيه بزيادة 10 مليارات عما كانت عليه في سبتمبر الماضي.
وأشارت إلي أن الاحتياطي النقدي بالدولار لدي البنك المركزي انخفض إلي 18 مليار دولار فقط ولكنه لايزال في الحدود الآمنة، وقالت إن جميع الأفواج السياحية قد ألغت حجوزاتها بسبب هذه الأحداث وهناك تخوف من خروج الاستثمارات الأجنبية، ناشدت الوزيرة جميع المصريين بإعادة الهدوء والاستقرار إلي الشارع لاتاحة الفرصة لعودة الاستثمار وفرص العمل.
وفى خبر آخر تحت عنوان "وزير الخارجية للوزيرة الأمريكية: منع مسئولي المعهدين الديمقراطي والجمهوري.. شأن قضائي"، أكد محمد عمرو وزير الخارجية ضرورة اتباع جميع المنظمات العاملة في مصر أيا كانت جنسيتها للقانون المصري فيما يتعلق باجراءات التسجيل وممارسة أنشطتها.
وبحث عمرو مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أوضاع منظمات المجتمع المدني الأمريكية العاملة في مصر، وأكد أنه فيما يتعلق بالمعهدين الديمقراطي والجمهوري وما يتصل بمنع مسئوليهما من السفر إلي حين استكمال التحقيق معهما، أن هذه مسألة قضائية، يتناولها قاضيا التحقيق، ولا تملك الحكومة التدخل فيها، مشدداً علي ضرورة احترام استقلال القضاء المصري.
وفى خبر آخر تحت عنوان "غداً.. جولة الإعادة في أولي شورى"، تبدأ صباح غد جولة الإعادة للمرحلة الأولي لانتخابات مجلس الشورى في 13 محافظة علي المقاعد الفردية والتي يتنافس فيها 58 مرشحاً للفوز ب 29 مقعدا، تنحصر المنافسات في جولة الإعادة بين مرشحي حزبي الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - 24 مرشحاً - والنور السلفي - 22 مرشحاً - والمستقلون - 12 مرشحاً - بينما خرجت باقي الأحزاب صفر اليدين من الجولة الأولي علي المقاعد الفردية.
وتشهد هذه الجولة مواجهة قوية بين الإخوان والسلفيين في محافظات الإسكندرية ودمياط والمنوفية وشمال سيناء وأسيوط والوادي الجديد، حجز المستقلون ثلاثة مقاعد في جنوب سيناء والبحر الأحمر وينافسون بقوة في شمال القاهرة وأسيوط والغربية وقنا.
كما تجري اليوم وغداً الانتخابات المؤجلة للقوائم في محافظتي قنا والمنوفية بعد إدراج قائمة حزب الحرية في قنا ومصر القومي في المنوفية.
الاهرام
تحت عنوان "مدير أمن بورسعيد الجديد يتحدث‏:‏ سنصل للجناة مرتكبي المذبحة من المحرضين والفاعلين"، جاء بعد كارثة هزت وجدان مصر وفي ظروف غاية في الدقة والحساسية‏,‏ وأيا كانت أبعاد ماحدث في استاد بورسعيد عقب مباراة المصري والأهلي فاننا نلمس خطوات جادة وتحقيقات مستمرة ومسئولين لم يعرفوا طعم النوم حتي يصلوا الي الجناة.
قبل أقل من يوم واحد علي توليه مسؤليته التقينا اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد الجديد داخل مبني المديرية وقد فوجئنا أثناء انتظارنا أمام باب المبني قبيل اللقاء بتوجه مجموعة من الصبية مندفعين نحو مبني المديرية وقاموا برشقها وتوجيه السباب الي جميع قيادات الداخلية, وبصعوبة شديدة تمكنا من الدخول لنفاجأ بتهشم زجاج مكتب المدير الجديد الذي ترك مكتبه وذهب الي هؤلاء الشباب الغاضب ليتحدث معهم بحوار هادئ وطالبهم باعلاء المصلحة العامة وقال لهم ان تحطيم مبني ليس حلا, وطلب من قواته ضبط النفس وتأمين المبني دون تعريض حياة أحد الي الخطر.
وأكد اللواء سامح رضوان على الوصول الي الجناة الحقيقين في واقعة الاستاد, وأنه ملتزم ببذل كل الجهد اللازم للوصول الى الجناة، وقال نقوم بالبحث الجنائي من جانبنا, والنيابة العامة تقوم بالتحقيق من جانبها, ولجنة تقصي الحقائق تجمع المعلومات حول الواقعة للوصول إلي المحرض والفاعل, وجئت إلي بورسعيد ووجدت اللجنة تباشر أعمالها, هناك تنسيق كامل بين جميع الجهات المنوطة بكشف حقيقة تلك المأساة.
وفى خبر ثان تحت عنوان "باترسون‏:‏ قدمنا دعما للتدريب وليس للمظاهرات السياسية"، أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أن واشنطن لم تقدم دعما لأي مظاهرات وأن ما تم تقديمه كان من أجل التدريب فقط‏.‏ وشددت السفيرة الأمريكية علي أن أموال الولايات المتحدة لم تكن من أجل تمويل المظاهرات السياسية. جاء ذلك خلال زيارتها إلي حزب الوفد ولقائها مع الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، وقالت السفيرة الأمريكية إنه بالنسبة للمعهدين الجمهوري والديمقراطي اللذين شملتهما التحقيقات يتبعان أحزابا أمريكية ونشاطهما في مجال التدريب فقط.
وفى خبر آخر تحت عنوان "4‏ مبادرات يطرحها شباب الثورة علي البرلمان اليوم للخروج من الأزمة"، أعلن مصطفي شوقي القيادي بحركة شباب من أجل العدالة والحرية وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة في تصريحات ل الأهرام إن وفدا يضم30 من ممثلي الحركات والائتلافات والمجموعات الثورية سيشارك اليوم في جلسة استماع بمجلس الشعب لطرح4 مبادرات بشأن التعجيل بتسليم السلطة مبادرة اللاءات الثلاث وتشكيل حكومة ائتلاف وطني وتطهير وزارة الداخلية وإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود مع تقديم اقتراحات بأسماء معينة لخلافة محمود, مشيرا إلي أن اسم المستشار زكريا عبدالعزيز يأتي علي رأس قائمة المرشحين.
وأشار شوقي إلي أن الحركات والاحزاب والائتلافات ال36 المتبنية مبادرة اللاءات الثلاث قررت بديلا عن هذا الاعتصام اطلاق سلسلة من المسيرات بدءا من اليوم الاثنين حتي10 فبراير تشمل مسيرات ليلية في الاحياء الشعبية لتسويق مبادرة اللاءات الثلاث عبر خطاب شعبوي بسيط ومسيرات إلي مجلس الشعب للضغط في اتجاه تنفيذ المبادرة وإقالة النائب العام وتطهير الداخلية وتشكيل حكومة ائتلاف وطني ومحاكمة المتورطين في قضايا قتل المتظاهرين ومسيرات إلي وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة فورا.
وفي غضون ذلك دعت13 حركة وائتلافا سياسيا جموع المواطنين إلي اضراب عام وعصيان مدني بداية من يوم11 فبراير الحالي ويستمر لحين تسليم السلطة إلي حكومة وفاق وطني يشكلها البرلمان المنتخب لتسيير الأعمال والدعوة فورا لانتخاب رئيس مدني للبلاد.
وفى خبر آخر تحت عنوان "وزير الري ينفي اتجاه مصر للتوقيع علي اتفاقية عنتيبي"، نفي الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري ما نشرته بعض الصحف مؤخرا عن ان مصر ستوقع علي اتفاقية عنتيبي التي تنص علي اعادة توزيع مياه النهر والغاء اتفاقيتي1929 و1959 اللتين تعطيان مصر حق الفيتو علي اقامة اي مشروعات علي النيل وروافده تنقص حصتها المقدرة بنحو55.5 مليار متر مكعب سنويا.
وقال في توضيح لبعض التساؤلات التي نشرتها الأهرام حول ما ورد في تصريحاته لصحف اخري ان تصريحاته تركزت دائما علي معارضة مصر توقيع ست من دول منابع النيل علي اتفاقية عنتيبي بالرغم من عدم موافقتها هي والسودان والكونغو الديمقراطية عليها وطالبت بدراسة التداعيات القانونية المالية والمؤسسية المترتبة علي ذلك في اجتماع استثنائي تأجل ثماني مرات ست منها بطلب من كينيا ومرتين فقط بناء علي طلب القاهرة.
وفى خبر آخر تحت عنوان "تشغيل كوبري الفردان بعد توقف‏7‏ سنوات بتكلفة‏200‏ مليون جنيه"، بعد توقف‏7‏ سنوات عن العمل عاد كوبري الفردان علي قناة السويس للعمل مرة أخري لعبور السيارات والشاحنات‏,‏ بالاضافة إلي القطارات من وإلي سيناء‏.‏
وصرح المهندس هاني حجاب رئيس هيئة السكة الحديد بأنه بدأ العمل في إعادة بناء السكة الحديد في المسافة من القنطرة شرق وحتي بئر العبد بعد سرقة70% من القضبان خلال السنوات الماضية والتي توقفت فيها حركة القطارات تماما موضحا أن المشروع سيتكلف200 مليون جنيه وإنه تم الاتفاق مع عدد من شيوخ قبائل البدو في سيناء لحماية القضبان وحراستها لمنع سرقتها مرة أخري. وبالنسبة لمواعيد تشغيل الكوبري امام السيارات أشار إلي أنه ستكون علي فترتين الأولي صباحية من التاسعة حتي الساعة12 ظهرا والثانية مسائية تبدأ من ال11 ليلا حتي الثالثة من صباح اليوم التالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.