فى اليوم السادس والستين من إعتصام طلاب جامعة النيل، التقي وفد من طلاب الجامعة بنائب الرئيس المستشار محمود مكي بناء على دعوة مكتب الرئاسة، تلبية لطلب الإحزاب والحركات السياسية منه التدخل السريع لحل أزمة جامعة النيل.
اللقاء الذي أستغرق حوالي ساعتان يأتي على خلفية الأزمة الحالية بين مشروع جامعة النيل القومي ومشروع زويل، حيث أتخذت قرارات تفتقد القانونية في عهد حكومة الفريق شفيق تحت إشراف الوزيرة فايزة أبو النجا أخرجت جامعة النيل من مبانيها وترتب على هذه القرارات السماح للدكتور زويل بدخول المباني، مع العلم أن مشروع جامعة النيل القومي هو مشروع قائم بالفعل منذ 5 سنوات وهي أول جامعة بحثية في مصر والجامعة أهلية نموذجا ومالها مال عام وقد نجحت بالفعل في السنوات الماضية في إجتذاب أوائل الطلاب وتوفير بيئة صحية تنافس الجامعات العالمية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وتم العرض مجددا للمشكلة ومدي التضرر من بطئ إتخاذ القرار والأدانه للمعلومات الغير دقيقة المتداولة من أجهزة الدولة المختلفة مما يوحي باستماعها لطرف أكثر من الاخر.
وشدد الوفد الطلابى علي سرعة التصديق علي قرار تحويل الجامعة لجامعة أهلية لإستيفاء الجامعة كافة الشروط وحصولها علي كافة الموافقات اللازمة، حيث ينقصها فقط تصديق رئيس الجمهورية.
وأشار الوفد الطلابى الى أن الخطوة التالية والحل البديهي والسريع للأزمة هو السماح للطلاب بدخول معاملهم فورا لان أكبر خاسر من التعطيل هو مصر.
من جهته، وعد مستشار الرئيس أن ينظر ويبحث في القضية ولكن لم ينهي اللقاء الأزمة كما يأمل الطلاب، حيث لم يخرج اللقاء بقرارات محددة أو حتى خطة زمنية لإنهاء الأزمة وعليه أعلن الطلاب إستمرار إعتصامهم عند سور مباني جامعة النيل في ميدان جهينة بالشيخ زايد منتظرين حكم القضاء بعد أيام وبالتحديد يوم 11 نوفمبر، مناشدين الرئيس محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل بتنفيذ وعودهم وإيجاد حل فوري مما ينهي معاناة الطلاب والباحثين ويضمن الحفاظ على أول جامعة بحثية في مصر.