التقى اليوم المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية وفداً من طلاب جامعة النيل وذلك تلبية لطلب الأحزاب والحركات السياسية من مؤسسة الرئاسة بالتدخل السريع لحل أزمة الجامعة. وذكر بيان للوفد الطلابي للجامعة ، تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه ، أن المستشار محمود مكي وعد خلال اللقاء،الذي استمر لنحو ساعتين ، بنظر وبحث قضية الجامعة، غير أنه لم ينه الأزمة كما كان يأمل الوفد ، ولم يأت بقرارات محددة أو حتى خطة زمنية لإنهاء الأزمة. وقرر طلاب جامعة النيل استمرار اعتصامهم عند سور مباني جامعة النيل في ميدان جهينة بالشيخ زايد انتظارا لحكم القضاء، يوم 11 نوفمبر الجاري. وناشدوا رئيس الجمهورية محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل بتنفيذ وعودهم ، وإيجاد حل فوري ينهي معاناة الطلاب والباحثين ويضمن الحفاظ على أول جامعة بحثية في مصر محققاً المصلحة العليا للوطن بالبناء ، منتقدين التضرر من بطء اتخاذ القرار والمعلومات غير الدقيقة المتداولة من أجهزة الدولة المختلفة عن أزمة الجامعة. وشددوا على سرعة التصديق على قرار تحويل الجامعة لجامعة أهلية لإستيفاء الجامعة كافة الشروط وحصولها على كافة الموافقات اللازمة وينقصها فقط تصديق رئيس الجمهورية. تجدر الإشارة إلى أن اليوم الخميس هو السادس والستون من اعتصام طلاب جامعة النيل.