أحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين العلمانيين واليساريين اليوم الاثنين بالعاصمة التركية أنقرة في ذكرى تأسيس الجمهورية قبل 89 عاما ، ولم تستطع الحواجز العديدة التي أقامتها قوات الشرطة التركية الصمود طويلا أمام تلك الحشود حيث سقط الحاجز تلو الأخر امام هؤلاء المتظاهرين .
وتجمع عشرات الالاف من المعارضين وقادة وممثلو الاحزاب السياسية المعارضة أمام مبنى مجلس الامة الكبير يتقدمهم زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو وأغلبية نواب حزب الشعب الجمهوري وأعضاء حزب اليسار الديمقراطي وحزب العمل التركي مع اشتراك أعداد كبيرة من أعضاء 41 منظمة مدنية في شارع الجمهورية المؤدي إلى ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك .
وقد اعترضت قوات الشرطة على المسيرة وطلبت منهم التفرقة وأمام رفض الجموع تصدت لهم الشرطة بخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع،إلا أنه ومع اصرار المواطنين بالاستمرار بالمسيرة الضخمة سقطت حواجز الشرطة الواحد تلو الاخر أمام المتظاهرين في طريقهم إلى ضريح أتاتورك في "أنيت كبير".
وكانت محافظة أنقرة قد أصدرت قرارا بحظر المسيرات اليوم ، بدعوى تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بأن مجموعة راديكالية تعتزم القيام بأعمال شغب وفوضى وتحريضات .